وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبنى قواعد المجد وحدى
وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى
أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته فرائد عقدى
إن مجدى فى الأوليات عريق من له مثل أولياتى ومجدى
وعلى ذكر كلمات شاعر النيل حافظ إبراهيم، وفى مشهد أسطورى مهيب سيذكره التاريخ الإنسانى فى صدر صفحاته المضيئة،
استعادت مصر عافيتها وصلبت قامتها لتتحدث عن نفسها مجددًا أمام الدنيا حتى لا ينسى أو يتناسى كل من هو بعيد
أو قريب من هى مصر ومن هم المصريون.
عرس مصرى تاريخى مُتوِّج لجهد وعرق وإرادة المصريين، معلنًا للعالم أجمع
أن شعب مصر العنيد أكبر من كل التحديات وأقوى من كل الأزمات.
وكان هذا القائد المخلص الهمام الذى وعد فأوفى، وعاهد فصدق عهده على رأس هذا العرس الكبير، هذا الرجل الذى حمل على
عاتقه مسئوليات جسام فى ظروفٍ غير محتملة، لكنه قرر بشجاعة الفرسان
أن يقضى على كل ما يهدد مصر من إرهاب داخلى وخارجى
ويشرع دون أى تردد فى إعادة بناء البلاد واستعادة عافيتها ورد اعتبارها بمشروعٍ كبير يليق باسم مصر وينضم إلى سلسلة
المعجزات المصرية التى أبهرت الدنيا على مر الزمان.
فكما بدات فكرة انشاء العاصمة الادارية الجديدة والتوسع العمراني
بها جاءت فكرة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تصميمها
علي احدث الطرق المعمارية العالمية وجاءة فكرة انشاء اكبر مسجد
واكبر كنيسة بالوطن العربي وان لم اكن مبالغا بالعالم اكمل فتوحد
الهلال والصليب هوا مثابة الانتصار العظيم لمصر للقضاء علي الارهاب الذي دمر عقول وقلوب شبابها فالوحدة الوطنية والاخوة
والتسامح والمحبة هي عبارات ليس يرددها الشعب المصري عن طريق الحديث فقط وانما هيا اصول مترابطة وجينات داخل
قلوبنا كمصرين فكانت الفرحه العظيمة امس عندما شاهد العالم اجمع مدي عظمة المصرين في افتتاح مسجد الفتاح العليم والكتدرائية
بالعاصمة الادارية جاءت رسالة السيد الرئيس والمصرين رسالة قوية الي كل التنظيمات الارهابية بمدي قوة وترابط الشعب
المصري فالمسجد والكنيسه دائما متحابين وفي سلام ومحبة الي ان تقوم الساعه والمصرين امس ضربوا مثال في الحب والتسامح
والمشاركة في هذا الوطن الواحد وطن لك المصرين
لتقف مصر شامخة مرفوعة الرأس تتحدث للدنيا عن استعادة الأمجاد واسترداد
الكرامة والهيبة، والتى ظن من لا يعلم أنها لن تعود مجددًا، لكنه المارد المصرى الذى كلما ازداد حلمه وصبره، عليك أن تتقى شر غضبه.
فإذا تأملنا المشهد بعمقٍ أكثر، سنرى مصر التى تتوسط المنطقة المشتعلة التى نالت منها أيادى الغدر والخسة ومزقها الأعداء،
والتى تحيطها هذه الدول المنهارة من شتى الاتجاهات، كما أنها تعانى مواجهة هؤلاء الطامعين الذين تتوجه أنظارهم وتتوحد أهدافهم
جميعًا على النيل منها تحديدًا، حيث تعد بالنسبة لهم نهاية المطاف وغاية المراد، لذا فمن المذهل الذى لا يقوى على تحقيقه
إلا أهل مصر، أن تكون الحرب الشرسة على الخونة فى قلب البلاد وخارجها متزامنة متلازمة مع تحقق هذا الإنجاز العظيم الذى
أبهر العالم وأحبط الحقدة والكارهين، لنثبت لكل من لا يستطيع استيعاب الأمر مدى جبروت الشعب المصرى العنيد، فيد تبنى ويد تحمل السلاح.
شكرًا للزعيم المصرى المخلص الذى يزداد حب المصريين له يومًا بعد يوم، الرئيس السيسى.
شكرًا لكل مصرى ساهم بجهده أو بوقته أو بماله فى إنجاز هذا المشروع العظيم.
شكرًا لكل عدو تحالف مع غيره لإسقاطنا، فزادنا قوة على قوتنا وأعاد لحمتنا وجمع فرقتنا لننهض من غفلتنا.