كتبت /انتصار شاهين
تفقد الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة جامعة المنيا أعمال البعثة الأثرية لجامعة المنيا بمنطقة تونا الجبل، والاستراحة الخاصة بالجامعة بها والتي يُشرف عليها مركز البحوث والدراسات الأثرية، حيث تأتي هذه الزيارة للوقوف علي أخر التطورات التي توصل إليها فريق العمل، وتذليل الصعاب التي تواجه فريق عمل البعثة من حيث الدعم المالي والفني.
رافق رئيس الجامعة خلال الزيارة، الدكتور وجدي رمضان محمد، أستاذ علم المصريات ورئيس البعثة، والدكتور الطيب سيد عباس وكيل كلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا ونائب رئيس البعثة، والدكتور جمال صفوت سيد مدير مركز البحوث والدراسات الأثرية، وفريق عمل البعثة.
وأكد الدكتور مصطفي عبد النبي بأن أعمال التنقيب للبعثة الأثرية بمنطقة تونا الجبل خلال موسمها الثاني يأتي استكمالاً لرؤية ورسالة الجامعة التى لا تقتصر على العملية التعليمة والبحث العلمى، ولكنها تمتد الى خدمة المجتمع من خلال الحفاظ على التراث الإنسانى وحضارتنا العظيمة، وذلك بالتعاون مع وزارة الآثار؛ بهدف تنشيط حركة البحث العلمى فى منطقة آثرية جديدة لم يتم بها آية اعمال حفائر على مدى سنين طويلة، مشيداً بما يقوم به فريق عمل بعثة الحفائر من مجهودات كبيرة وتحمل الصعاب والمخاطر من أجل رفع اسم جامعة المنيا وبلدنا مصر ، والمساهمة في الترويج السياحي عن طريق الاكتشافات الأثرية، موضحاَ أنه يعمل بمنطقة تونا الجبل بجانب بعثة جامعة المنيا بعثة جامعة القاهرة، وبعثة جامعة هانوفر وجامعة ميونخ الألمانية.
وخلال الجولة وجه رئيس الجامعة نحو تزويد الاستراحة ببعض الغرف وإنشاء مخزن دائم لحفظ نتائج الحفائر والاكتشافات الأثرية.