عندما أل حكم مصرنا الى أراذل الناس
وسفائهم مع كل غباء وجهل مدعين أنهم على شىء ولكن سلوكهم يدل دلالة قاطعة أنهم على غير هدى
وأنهم فى ضلال مبين وكان هذا العام الذى اعتلوا فيه حكم مصرنا لهو عام الحزن على كل المصريين والعرب فى كافة أرجاءالوطن
بل وفى كل العالم حتى حولوا حياة معظم الناس الى جحيم وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل متأسلم مدعى الدين والاستقامة
واليكم افعال هؤلاء السفهاء عندما حكموا مصرنا كان أبناء مرسي يأتون بأصحابهم وأصدقائهم معهم إلى دار الحرس الجمهورى،
يأكلون ويشربون بشراهة، ثم يركبون الخيول والسيارات الرئاسية ويعبثون بها بطريقة مثيرة للاستياء. وكان أبناؤه يتجولون
فى القصور الرئاسية فى رأس التين ورأس الحكمة فى مرسى مطروح والقناطر الخيرية وغيرها.
وكانت زوجته تعزم صاحباتها فى قصر «الحرملك» بالمنتزه فى الإسكندرية، على أشهى المأكولات والأسماك التى كانت تأتيهن
بكميات هائلة.
وفى إحدى المرات، وبحضور عدد من نساء الإخوان، راحت أم أحمد تسخر من أثاث القصر وتقول إنه قديم ولا بد من تجديده، وتسخر
من اللوحات الأثرية وتقول: «همه الجماعة دول كانوا بيعبدوا الشيطان ولا إيه؟»
، وهى تشير إلى لوحات مضت عليها عقود طويلة من الزمن.
وكانت أم أحمد تسخر من حنفيات القصر ذات المقابض الذهبية والأثرية وتقول أمام صديقتها: «هذا تخلف، أنا حاشيله كله».
وكان عمر، نجل الرئيس، مغرماً باستراحة الرئاسة فى القناطر الخيرية، وكان يذهب لاصطياد السمك فى هذه المنطقة، ويظل حتى وقت متأخر
من الليل دون أن يصطاد شيئاً يُعتد به، مع أن هذه المنطقة مكتظة بالأسماك
بسبب منع الصيد فيها، وبعد ثلاثة أيام قضاها عمر
فى هذه الاستراحة لم يتمكن من صيد كميات معقولة من الأسماك، فطلب من بعض موظفى الاستراحة أن يشتروا كمية من الأسماك
ويملأوا له «الآيس بوكس» بالسمك حتى يذهب إلى خطيبته ويقدم لها هذه الأسماك
التى سيقول لها إنه اصطادها بمهارة من نهر النيل.
وبالفعل جاءوا إليه بكميات السمك المطلوبة وقدمها إلى خطيبته الطالبة فى كلية الطب.
كان عمر قد أهدى خطيبته سيارة من سيارات رئاسة
الجمهورية «فولفو 2011» أتوماتيك، غير أن خطيبته اصطدمت بالسيارة فتحطمت، فقام عمر بتسليمها محطمة إلى مؤسسة
الرئاسة واستبدلها بسيارة أخرى أهداها إلى خطيبته.
وكان الرئيس قد أمر منذ اليوم الأول بتسليم أبنائه وزوجته سيارتى «مرسيدس
» أو «بى. إم. دبليو» لكل منهم، وهذه السيارات كانت مخصصة بالأساس لضيوف الرئاسة، بل إن الأمر امتد إلى المستشارين وكبار الموظفين
الإخوان بل وبعض قيادات مكتب الإرشاد، الذين تحولت إمكانات القصر الرئاسى لصالحهم ولصالح مطالبهم الخاصة
من مدونة أستاذى الحبيب الى قلبى الأستاذ محمد عبدالغى