كتب. محمد نصاري ———-
قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان في بيان صحفي صادر عنه اليوم«الخميس»
أثناء تنصيب دفعه جديده من الصحافيين لتوليهم
منصب مستشار إعلامي تابع لـ «منظمة الحق » أن حمل القلم أمانة، وإطلاق الكلمة مسئولية لا يشعر بها إلا كل صحفي وطني يعي المعنى الحقيقي للوطنية .
وأضاف ” أبوالياسين ” حين نستعرض تاريخ الأمم قديماً ،
وحديثاً نرىّ ما تركتهُ الكلمة من آثار إيجابية أو سلبية على مختلف الأصعده والمستويات
وهناك طريقه واحده لايسلكُها إلا الصحفي المهني ، والوطني الذي أدرك مسئولية الكلمة وتأثيرها في المجتمع
، وإلى يمينُها وشمالُها طرق متعرجة كثيرة ولا سبيل للفوز
، والنجاح لكل من حمل القلم ، وأطلق كلمه وأراد أن يُسطر له التاريخ بحروف من ذهب إلا بسلوك طريق واحد ألا
وهو طريق الإلتزام بـ معايير المهنية ، والوطنية قبل يكتب كلمة ويلقيها على المتلقي ، مؤكداً أن من يتصفون بـ الوطنية
هم ربط « الإسلام حبٌهم للوطن بالعقيدة » الذين يحملون القلم ويلقون الكلمه وبها يصونون أوطانَهم، ويدافعون عنها،
ويرفعون سمعتَها بعيداً عن أي إنتماءات حزبيه أو مصالح شخصية هم الوطنيون حقاً .
وأشار ” أبوالياسين ” إلى أن عندما
نتصفح القرآن الكريم،
نجده حافلاً بكل عناصر البناء على المستويين الفردي والجماعي
، ومن تلك العناصر المهمه والتي وجب علينا الوقوف أمامها كثيراً بتمعن هو عندما أقسم«الله عزوجل» به ، لدلالةُ على أهميتةُ ، ومن بينها
«القلم ، والكلمه » فقال الله عزوجل والقلم وما يسطرون ليُعلمنا الله سبحانه وتعالى أن حمل«القلم» أمانة ،
وإطلاق «الكلمة»مسئولية لا يشعر بها إلا من تشبعت روحه إيماناً وإنسانية ، ووطنية .
وختم ” نبيل أبوالياسين ” بيانه الصحفي الصادر عنه اليوم
«الخميس» حيثُ قال إن الكلمة مسؤولية لابد أن نعي كيف نتعامل معها، فرُب كلمةً نابية يتصيدُها إستخبارات بعض الدول
من خلال التجييش الألكتروني التابع لها في تأجيج الأوضاع الداخلية للنيل
من آمن إستقرار« الوطن العربي» بصفه عامه ، و « مصر » بصفه خاصه
، وهذا ما يسعون إليه دائماً فـ مسئولية الكلمة تتحدد في التفكير بها قبل إطلاقها لا تكون نتيجة إنفعالات عن موقف سياسي معين
أو أي مواقف أخرى بإتخاذ مواقف مضادة، وأن يكون إختيار الأحسن من بين الكلمات الحسنة الكثيرة وإتباع الأسلوب الأمثل
في إطلاقُها ومهم جداً دراسة إنعكاساتها وتأثيرها على من يتلقونها
فالتسرع في إلقاء الكلمه للمتلقي
كثيراً ما يؤدي إلى نتائج وخيمة والعكس صحيح فالتأني
في إنتقاء الألفاظ وصياغتها بأسلوب محبب وبدون مبالغه ولكن
« بـ المعايير المهنيه» غالباً ما يؤدي إلى نتائج إيجابية طيبة ، وهذا ما نحتاجه في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها الآمه العربية بأكملها .