كتب /أيمن بحر
تقدم ﻧﺤﻮ 430 ﺷﺨﺼﺎ ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ 2020 ، ﺍﻟﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺳﻌﻴﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ .
وقدم ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﺳﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻰ . ﻭﻣﻊ ﺗﺒﻘﻰ ﻧﺤﻮ 600 ﻳﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2020 ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ ﺃﻳﻀﺎ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺳﺠﻼﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﺭﺓ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻓﻔﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ 2000 ، ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺳﻮﻯ 418 ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻦ ﺣﻤﻼﺗﻬﻢ ﻟﻠﺠﻨﺔ، ﻭﻫﻰ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﻤﻌﻮﻥ ﺃﻭ ﻳﻨﻔﻘﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 5 ﺁﻻﻑ ﺩﻭﻻﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ، ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2016 ، ﺗﻘﺪﻡ 1777 ﺷﺨﺼﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ %325 ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .
ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻛﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺟﺎﺩﻳﻦ . ﻓﻤﻦ ﺑﻴﻦ 1777 ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﻟﻺﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺣﻤﻼﺗﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ، ﺃﺷﺎﺭ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 130 ﺇﻟﻰ ﺇﻧﻔﺎﻗﻬﻢ ﺃﻣﻮﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪﻓﻊ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻔﺮ . ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻧﻔﻖ 51 ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻓﻘﻂ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ