كتب /أيمن بحر
لا يخفى على أحد أن منطقة الخليج تعيش أسوأ أزماتها والتي بدأت مع منتصف العام الماضي وتحديدا في يونيو ٢٠١٧ والتي تمثلت بإعلان أربع دول خليجية مقاطعة قطر لدعمها الإرهاب وزعزعة الأمن ودورها الداعم لقوى الإرهاب سواء في مصر او اليمن وليبيا و سوريا ..
ومنذ اندلاع الازمة و اخذت الكويت على عاتقها حل الازمة وقادت العديد من المبادرات لحل الأزمة إلا أنها اصطدمت برفض سعودي مرة و قطري مرة وفي خلال لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح،
مع نظيره الهولندي ستيف بلوك بالكويت تحدث الصباح عن العلاقات مع المملكة العربية السعودية بشأن الأزمة الخليجية ، أعلن استمرار المباحثات بين الكويت والسعودية
للبحث عن حل للأزمة الخليجية، قائلا: إن السعودية “دولة شقيقة كبرى لنا، والتواصل معها مستمر في كل زمان ومكان، وحول جميع القضايا”، بحسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
وهو ما يؤكده حديث وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في لقائه مع تلفزيون “CNBC” الأمريكي تمت اذاعته الاحد الماضي والذي كشف خلاله عن وجود مباحثات سعودية كويتية
بشأن إمكانية حل الأزمة الخليجية. وقال محمد بن عبد الرحمن، إن “هناك مباحثات بين السعودية والكويت حول إمكانيات حل الأزمة غير أن الموقف الواضح أنه لا يوجد تقدم في موقف دول الحصار لحل الخلاف القائم، فيما تحافظ قطر على موقفها و تدعم الوساطة الكويتية”.
من جانبها اثنت آليو ماري، على ما تبذله الكويت من جهود لحل الأزمة الخليجية وقالت إن الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي على وجه التحديد يولي أهمية فائقة لما يقوم به الأمير من جهود في المنطقة،
“وندعم تمام الدعم جهود الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت، لحل الخلاف القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي”، وفقا لصحيفة “القبس” الكويتية.
وأشارت إلى أن “رئيس المجلس الأوروبي ورئيس البرلمان الأوروبي وجها الدعوة لصاحب السمو أمير الكويت لزيارة البرلمان الأوروبي، والاتحاد الأوروبي، من أجل التحدث عن كل أبعاد المسألة”.