كتبت /انتصار شاهين
ضمن سلسلة الندوات التي تعقدها الوحدة تحت رعاية الدكتور مصطفي عبد النبي رئيس جامعة المنيا، والدكتور حسن سند
عميد كلية الحقوق ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتور رجب عبد المولى عميد كلية الآداب.
حاضر الندوة كل من؛
الدكتورة رجاء عبد الودود الأستاذ بقسم الاجتماع بكلية الآداب، والدكتورة آمال عبد الغني الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بالكلية،
والدكتورة سلوى ابو العلا استاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، والدكتور جمال عاطف عبد الغني مدرس القانون المدني بكلية الحقوق
ومنسق الوحدة على مستوى الجامعة، الندوة الدكتور بهاء درويش وكلية كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة
منى مصطفى الأستاذ بكلية العلوم ومنسق الوحدة بكلية العلوم، والعديد من أساتذة كلية الآداب والضيوف من المجتمع المدني.
وأشار الدكتور جمال عاطف أحد محاضري الندوة إلى دور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا وخارجها، وما تقدمه
من الدعم النفسي والقانوني لضحايا العنف ضد المرأة والمرأة المعنفة، موضحاً أن الطلاق رخصة يقدمها الشرع رحمة ورأفة للزوجين
عند استحالة التوافق بينهما من حيث أنه استثناء عند الضرورة على الأصل في ديمومة عقد الزواج وتأبيده، لذلك ينبغى ان يستعمل
بقدر الضرورة التي يراعي فيها عدم الإجحاف بالطرف الآخر وعدم استخدامه للإيذاء والإيقاع والكيد والنيل من الزوجة، مستعرضاً
الممارسات الخاطئة والمصاحبة لظاهرة الطلاق وحرمان المرأة من الكثير من حقوقها.
كما تناولت الدكتورة
آمال عبد الغني الطلاق كظاهرة تؤثر على صفو العلاقة الزوجية وتدمرها، وبالتالي تكون مصحوبة بالكثير من العنف ضد المرأة،
مؤكدةً بأن نسب حالات الطلاق في إرتفاع مستمر، مما ينذر بخطر حسيم على الأسر المصرية والمجتمع ككل.
كما تناولت الدكتورة رجاء عبد الودود
ظاهرة الطلاق من الناحية الاجتماعية والنفسية، ودوافع تنامي واتساع تلك الظاهرة والآثار النفسية والاجتماعية التي تلحق
الأسرة بصفة عامة، والزوجة بصفة خاصة ، مقدمةً عرضاً تفصيلياً تصويرياً بذلك .
كما استعرضت
الدكتورة سلوى أبو العلا أهمية المحافظة على حقوق المرأة مؤكدةً أن الجامعة تستطيع أن تقدم خدمات توعوية وتثقيفية ووقائية
للمرأة ضد كافة أشكال العنف ضدها ومواجهة ظاهرة الطلاق وتبعاتها، كأحد طرق انهاء الرابطة الزوجية وأحد أشكال العنف ضد المرأة.