كتب. محمد نصاري
إجتمع أمس ” نبيل
أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، والوفد المرافق له ببعض رجال الأعمال،وأصحاب المصانع
،وخبراء التدريب المهني لمناقشة بدء تنفيذ المشروع«نعم اليد فاليد تبني وطن»
وأضاف “أبوالياسين ” في بيانه الصحفي الذي أصدرهُ اليوم الثلاثاء حيثُ قال أنهُ جاء هذا الإجتماع برفقة كلاً من
«المستشار وائل نجم نائب رئيس المنظمة للشئون القانونية ، والدكتور محمود الشامي رئيس فرع المنظمة بمحافظة الجيزة
، والمهندسة نوسه الفيشاوي رئيس لجنة المرأة بالمنظمة » كإجتماع تحضيري لوضع الخطوط العريضه للبدء في تنفيذ المشروع
الذي يعُد بالمشروع القومي ويهتم في المرتبة الأولى بالقرى المهمشة على مدار السنين الذي تعاني من الفقر لسنوات وأن هذا المشروع
سيقضي على البطاله نهائياً في أقل من ثلاث سنوات لتُصبح نسبةالبطاله في مصر لاتتفاوت من« 3:5 % »أسوتاً بالدول المتقدمة.
وأشار ” أبوالياسين ” في بيانه الصحفي ، إلى ما قالهُ بعض المتخصصين في التدريبات المهنية أنه ًُُيوجد في مصر حوالي «6750»
مركز تدريب تابع للدولة ، في كل محافظة
« 250 » مركز تدريب 90 % منهم يعتبر خرابه ومهجور ، والباقي يتم
إستخدامه وإستغلاله بطريقه سيئة مما أثار غضب ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان عند سماعهُ هذا
وبعد الإطلاع على المستندات التي أكدت ماقيل قال حينها أن هذا يعُد فساد مالي وإداري خطير سيتم محاسبة كل المسؤولين
عنه دون تهاون أو تجاهل منا في هذا الشأن .
وأكد ” أبوالياسين ” على أنه سيتم طرح المشروع خلال أيام على الفضائيات للرأي العام ، ومناقشة أيضاً الأهمال الجثيم ، والفساد المالي
والإداري من بعض المسؤولين الذين ساعدوا بشكل كبير فيما وصلت إلية البلاد من تدهور إقتصادي وزيادة في نسبة البطالة بشكل خطير
ومخيف ، وسيتم محاسبة كل مُتسبب في هذا لانهُ يعُد إهدار واضح للمال العام وإستهاراً بأموال الدوله وعدم تحملهم المسؤلية
ونرى هذا سبب من الأسباب الرئسية في ماوصلت إليه البلاد الآن .
وختم ” أبوالياسين ” بيانهُ الصحفي الذي أصدرهُ اليوم ، قائلاً بعون الله تعالى ومن واقع تحمُلنا المسؤولية وواجبنا الوطني سيتم إحياء
ما أهدروه المسؤولين من فساد مالي وإداري من خلال المشروع الذي يحمل أسم « نعم اليد فاليد تبني وطن » بإدارة «بناء وطن جروب »
وسنقوم بإعادة تأهيل جميع مراكز التدريب المهجوره وستكون بداية تنفيذ المشروع بأقاليم محافظات الصعيد .