بقلم. محمد نصاري
تعد مصر هي البلد الأم للغناء و هي مقصد لكثير من الفنانيين المبتدئين فهي تعد مصدر الشهره لديهم
و قد اشتهر الكثير من الفنانيين العرب بمصر و منهم الأطرش و صباح و غيرهم
و لكن قد اغتال الفن المصري لون غنائي بزئ و هو اللون صاحب النغمات السريعه و هو المهرجان
و الذي يؤدون غناء المهرجان لا يمتلكون الموهبه الحقيقيه
لأن ما يتحكم في أصواتهم هي محركات الصوت و الأدوات الموسيقيه
و قد وصف الموسيقار حلمي بكر بعضهم ب… الخيبة
و تلك الاغاني تحتوي كلماتها علي مصطلحات خادشه للحياء و غير محترمة
و أثرت على الاطفال و الشباب مما جعلتهم يتخلون عن المصطلحات الحضارية و الإنسانية في التحدث
و تمسكهم بمصطلحات تلك الاغاني
و حقآ أن تلك الاغاني هي فن العربجيه
لأن من يسمعها قد تخلي عن الاغاني الطربيه العريقه
و جعلها ككوم رماد
و قد اشتهرت تلك الاغاني و أصبحت هي الأقرب إلى قلوب الأطفال و الشباب و جعل بعض الشباب يتخلون عن الدراسه و يكونون فرق تحمل أسماء سوقية و يغنون كما يفعل رسل فن العربجيه
و أصحاب تلك الفرق يرتدون ملابس غير آدمية و غير محتشمة مما أدى إلى أن الكثير يقلدون طريقة ارتدائهم للملابس
مما أصبح إلي أن لا تستطيع التفرقه بين الغني و الفقير
و ذلك اللون يعد بصمه عار علي الفن المصري
فأين الحل حتي تعود مصر إلي مكانتها الحقيقيه في الغناء