كتبه جهاد بكر كيلانى
كانت هذه هي الكلمات التي قالها الشاب العشرينى، المتهم بقتل مقاول كان يعمل معه بمدينة 6 أكتوبر، وقررت النيابة
حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
البداية، بورود بلاغ من ربة منزل إلى قسم أكتوبر ثان، يفيد باختفاء زوجها مقاول ويدعى «رشاد.ح»، 47 سنة، الثلاثاء الماضي
، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحر من ضباط قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت إشراف اللواء
علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبدأت القوات في فحص خلافات المجني عليه
وتتبع خط سيره وهاتفه المحمول.
وكشفت التحريات والتحقيقات عن أن وراء ارتكاب الواقعة سائق لودر قتل زميله
عن طريق ضربه بمقدمة «اللودر» ودفنه في صحراء أكتوبر، بسبب إهانة الضحية للمتهم أمام العاملين والتحدث معه بطريقة سيئة.
وجاء في تحريات المباحث، التي قادها العميد عاصم أبوالخير، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والعقيد فوزي عامر
، مفتش مباحث الواحات، والمقدم محمد داود، رئيس مباحث قسم أكتوبر ثان، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة «عبدالرحمن»
شاب في العقد الثاني من عمره، سائق لورد، وأنه كان يعمل مع الضحية في مجال المقاولات ووقعت بينهما مشادة كلامية، تعدى
خلالها الضحية عليه أمام العمال، ما دفع المتهم للتخلص منه، واستدرجه بحجة الاتفاق على بناء قطعة أرض، وقتله باللودر،
ودفنه في الصحراء، وتم ضبط المتهم، واعترف بتفاصيل جريمته وتم اقتياده إلى مكان دفن الجثة، وتم استخراج الجثة
بمعرفة فريق من المباحث والنيابة العامة.
وأمر اللواء إيهاب مختار، حكمدار الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة،
وأخطر المستشار مدحت مكي، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، وباشرت النيابة التحقيق مع المتهم، واعترف بتفاصيل جريمته
، وقال في التحقيقات، «أنا اللي قتلته، علشان شتمني وأساء ليا قدام الناس، قتلته أنا راجل صعيدي وكرامتي فوق كل شيء»،
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ولا تزال التحقيقات مستمرة.