كتبه جهاد بكر كيلانى
يبدو أن الجشع والاستغلال والفساد قد تشعَّب وامتد حتى وصل الى حد التلاعب فى أسعار وحصص ألبان الأطفال المدعمة .
. كان الفساد تحت الركب .. فأصبح فوق الركب وأيضاً فوق رقاب العباد
وفي زيارة عاجلة للمستشار جهاد بكر كيلاني مستشار بلجنة تقصى الحقائق التابعه لمنظمة حقوق الانسان الى قرية” دلجا – مركز ديرمواس”
بالمنيا فوجئ بعدة شكاوي متشابهة من أهالى القرية البسطاء لايجدون من يسمع شكواهم ويلبي طلباتهم العادلة والعاجلة فى
الحصول على أبسط حقوقهم من حصة ” لبن الأطفال ” المدعم كما حددته الحكومة
كانت شكاوى اهالي قرية دلجا تتلخص في سوء توزيع البان الأطفال المدعمه حيث كان القائمين على توزيع الالبان بالإشتراك مع مدير
الوحده الصحيه بقريه دلجا دكتور عبد الناصر يستغلون حالة احتياج الأمهات الى لبن الأطفال المدعم ويأخذون فلوس زياده من الناس
فعلى حين أن علبة لبن الاطفال رقم واحد١ خمسه جنيه كانوا هم ياخذون فى ثلاث علب ٢٥جنيه أي عشرة جنيهات
زيادة وكل طفل له ٤علب لبن هما يعطو الطفل ٣علب ويبيعو باقى الحصه فى السوق السوداء وبسؤال موظفة التوزيع موزه
والموظف الثانى عصام مسؤلى توزيع الالبان بدلجا اكدو أن كل شىئ بمعرفة مدير الوحده الصحيه وهو من يقوم بوضع حصة الالبان
للاطفال وبالبحث فى كراسة صرف الالبان للأطفال اتضح ان الحصه الماضيه لم توزع لهم وذلك لعدم وجود
قسائم وهذا كلام غير صحيح
وبصفته الشخصية كمستشار بحقوق الأنسان نجح السيد / جهاد بكر كيلاني في الغاء هذا العبث والاستغلال الواقع
على البسطاء وألزم طبيب الوحدة الصحية المخالف وموزعى الألبان بقرية دلجا بعمل ورقه بأسعار اللبن المدعم بمثل ماقامت الدولة
بتسعيره واستمر في أداء مهام عمله بوازع من الضمير الحي والاحساس بحق المواطن فى عدالة التوزيع وحق الأطفال في الحياة
.. تلك التى يعمل البعض من المستغلين على فسادها وافسادها دون رقيب وذلك فى غياب تام لوزيرة الصحة ووكيل وزارة الصحه بالمنيا اين هم من هذة المهزله