هاني قاعود.
قال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الإثنين، إن “الواجب” اقتضى وقوف بلاده إلى جانب اليمن، معلنا دعمه لـ”حل سياسي” وفقا لـ3 مرجعيات.
جاء ذلك في كلمة الملك سلمان خلال افتتاحه أعمال الدورة الجديدة لمجلس الشورى السعودي لهذا العام.
وأوضح الملك سلمان: “إن وقوفنا إلى جانب اليمن لم يكن خياراً بل واجباً اقتضته نصرة الشعب اليمني بالتصدي لعدوان ميليشيات انقلابية مدعومة من إيران، ونؤكد دعمنا للوصول إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم ( 2216 ) والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل”.
وأضاف الملك سلمان: “لقد دأب النظام الإيراني على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعاية الإرهاب، وإثارة الفوضى والخراب في العديد من دول المنطقة، وعلى المجتمع الدولي العمل على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي، ووقف نشاطاته التي تهدد الأمن والاستقرار”، حسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) عبر حسابها على موقع “تويتر”.
ولفت إلى أن “المملكة ستواصل جهودها لمعالجة أزمات المنطقة وقضاياها، وستبقى القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة”.
وقال إن “المملكة تدعو إلى حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية والتأثيرات الخارجية عنها، ويتيح عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.
وذكر الملك سلمان أنه “ستستمر المملكة في التصدي للتطرف والإرهاب، والقيام بدورها القيادي والتنموي في المنطقة بما يزيد من فرص الاستثمار”. كما قال “يقوم جنودنا البواسل بواجبهم الوطني على أكمل وجه، ويقدمون أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة في الدفاع عن العقيدة والوطن. وسيظل شهداؤناـ رحمهم اللهـ في ذاكرتنا وعائلاتهم محل رعايتنا واهتمامنا دوماً”.
وفي الشأن العراقي، قال: “إننا نشيد بما تحقق من خطوات مباركة لتوثيق العلاقات بين بلدينا، متطلعين إلى استمرار الجهود لتعزيز التعاون في مختلف المجالات”.
وخلال حديثه إلى السعوديين، قال الملك سلمان: “تحرص بلادكم على شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الصديقة المبنية على المنافع المشتركة والاحترام المتبادل”.