..مجرد رأى…
. رئيس وزراء اثيوبيا يامر بتنظيف الشوارع من التراب والمتشردين…فقامت حملة واسعة اشتركت فيها الجمعيات الخيرية والمتبرعين
والمتطوعين من افراد الشعب وقاموا بالبحث فى كل مكان فى اثيوبيا والوصول الى هؤلاء المتشردين وقاموا بقص شعورهم واظافرهم
وتنظيفهم وارتدائهم ملابس جديدة وتجميعهم فى مراكز للأيواء واطعامهم وتدريبهم على اعمال بسيطة تساعدهم فى الحياة.
..ونحن بلد الحضارة والتاريخ وام الدنيا وارض الاديان الثلاث البلد التى كرمها الله فى كتبة السماوية نرى ونشاهد عشرات بل الاف
من المتشردين فى جميع المدن وضواحى الجمهورية منهم بلا عمل وبلا مأوى ومنهم من اجبرتة الظروف القاسية بعد ان تخلى
عنة اقرب الاقربين حتى ابنائهم او ابائهم وتركوهم فى الشوارع حتى صار حالهم يرثى لة ولم تتحرك اى جمعيات خيرية او اى مسئولين
او اى رجال اعمال للتصدى الى هذة الظاهرة التى تذداد يوما بعد يوم فى بلد الالف مئذنة بل مئات الالاف وبلد مئات الاديرة
والكنائس والمعابد ولا ولم يتحرك لا الازهر ولا الكنيسة بما يملكون من تبرعات بالملاين فى المساهة فى اقامة اى معسكرات او مدن
تحتوى هؤلاء المنكوبين ولم تتحرك الجمعيات الخيرية التى تجمع ملاين من التبرعات فى المساهمة فى حل هذة المشكلة التى تدمى
القلوب عندما نرى شباب ورجال وعجزة من الجنسين وهم يأكلون من صناديق الزبالة ويفترشون الارصفة سريرا والسماء غطاء
لهم ويطاردون فى كل مكان ..الرحمة بأهالينا الذين جار عليهم الزمان الرحمة يامؤمنين وليخصص صندوق فى الجوامع والكنائس
وحساب فى البنوك باسم هؤلاء المتشردين وليطلق علية اى اسم وليكن ..ابناء اللة..لابد من تعاون وتطوع الجميع لانقاذ مايمكن انقاذة
من هؤلاء المشردين ومن صورة مصر الحضارة والتاريخ امام الله والعالم ..وأظن أن وضعنا افضل بكثير من اثيوبيا..
بس ينقصنا شىء من الرحمة والمحبة والضمير……..