كتب انور عبد الحميد
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي فى الأيام القليلة الماضية بقضيتين اشعلوا مواقع التواصل الاجتماعي بشراسة وهما ؛
موضوع النائبة الكويتيه صفاء الهاشم والمواطنة المصرية نهى التى اعتدى عليها عشر فتيات كويتيات اثناء مارسوان العجل
بدولة الكويت الشقيقه والقضية الثانية وهم فنانى المهرجانات حمو بيكا ومجدى شطا وسوف نتطرق لكل واحدة تلو الأخر
وهاهى مجرد وجهة نظر .
اولا موضوع التعدى على مواطنة مصرية من كويتيات هذا شان لايرضى به شعب الكويت
اوقضاءه الشامخ قبل الشعب المصرى وتوقعى فى هذا الشأن ان القضاء سوف يقف بجوار المواطنه المصريه لان هذا هو اقل حقوقها
وماقام به الدور الأعلامى بدولة الكويت الشقيقه اتجاه هذه القضية خاصة مهاجمتهم لنائبة البرلمان الكويتى التى تحمل عروق الأصول
الفلسطينية صفاء الهاشم واعتقد أن الموضوع هذا الموضوع لابد أن لايؤثر على علاقتنا بدولتنا الشقيقة امام متهجمه فردية والتى
ان دل اسلوبها لايدل الاعلى الهمجية والسطحية ونعتبر انها لم تذكر شىء باعتبارها سفيهه حتى لايتطرق الموضوع ويؤثر
على العلاقة بين البلدين فأعتقد انها تهاجم بمفردها ولكن يكفى الرد الشعب الكويتى باكمله عليها بأن الدم المصرى هو من صنع دولة الكويت
وحررها من قبل وان العلاقة بين الدولتين قائمة الى ان يرث الله الارض ومن عليها .
اما القضية الثانية اولا انا لا اتذوق اى فن خلاف الموسيقى العربية والفن الجميل ولا اعترف بالمهرجانات والموالد والشعبيات
ولا اتطرق اليها الا اذا فرضت نفسها امامى فى المناسبات وهذا اعتقد انه حياة ٩٩%من الشعب المصرى ولكن هنا
سؤالا لماذا هاجمنا حمو بيكا عندما أتت له الفرصة بالتعاقد على افلام شركة السبكى واستطاع الغير ان يسحبنا خلفه حينما
اشتعلت مشكلة حمو ومجدى واتيحت فرصة لأيهما حيث هاجم الأخر لضياع الفرصة منه وهذا على سيبل لما هاجمنا السبكى
وهوبالفعل عرض لأكثر من مرة مثل هذا والشعبيات فى افلامه واكثر من ذلك وا ظهرت تلك الفرص محمد رمضان والليثى واخوته
وكثيرا من الفنانين اللى منا الكثير لم يقبلهم ولكن مهاجمتنا لحمو بيكا حطمت طموحه فهو لديه حلم مثل كل الشباب كل منا يفكر الوصول
لحلمه كيفما يشاء وهذا حلمه هل لو احد من طبقات الفنانين كان هاجمه البعض مثلما فعلنا بحمو يمكن بيكا ده كان ممكن يعمل شىء
بايراداته يبنى مستشفى او مسجد اوكنيسة اومدرسة هل دخلتم بداخل قلبه لتعلمون مابه فعلا اعتبرنا انفسنا نساق وراء كل الشائعات
ونسينا ان مهاجماتنا ممكن تتطيح بانسان عاملوا الناس كما تحبوا ان تعاملوا عاملوهم كبشر وليسوا حيوانات فكلنا بشر .