كتب جهاد بكر كيلانى
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، بأن الوزير سامح شكري ونظيره الإثيوبي ركنه جيبيو، بحثا العلاقات
الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال حافظ إن “اللقاء تناول التطورات الخاصة بمفاوضات سد النهضة”، مشيرا إلى أن شكري أكد على أهمية التنفيذ الأمين
لمخرجات الاجتماع الوزاري التساعي وتجاوز التباطؤ الراهن إزاءها، لكي يتسنى المضي قدما بمسار الدراسات الفنية وفقا لاتفاق
المبادئ الموقع عام 2015.
وأضاف أن “الوزيرين ناقشا أيضا تنفيذ توجيهات قادة الدول الثلاث (مصر، السودان، وإثيوبيا)
، في العمل كدولة واحدة لتحقيق المصالح المشتركة، وكذلك استئناف مسار اللجنة العلمية البحثية المستقلة”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن اللقاء تناول أيضا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وكذلك جهود إنشاء الصندوق
الثلاثي للتنمية بين مصر والسودان وإثيوبيا، وأن وزير الخارجية المصري أكد على ضرورة البناء على النجاح الذي تحقق
في الاجتماع الأول، والذي عقد في القاهرة في يوليو الماض
.
من جهته، أبدى الوزير الإثيوبي الاهتمام بإيجاد الوسيلة المناسبة للسير قدما في مشاورات الدول الثلاث على أن تتم بلورة ذلك في غضون أيام محدودة.
وشدد جيبيو، على تطلع بلاده للعمل مع مصر والسودان من أجل تفعيل صندوق التنمية والاستفادة بدوره في تعزيز التعاون التنموي
بين الدول الثلاث.
وعقد اللقاء بين الوزيرين على هامش مشاركته في الاجتماعات الوزارية التمهيدية للقمة الأفريقية الاستثنائية بأديس أبابا.