فى الأونة الأخيرة طرحت موضوعات فى غاية الأهمية تقضى بالفعل على كل فساد مجتمعى وخاصة مجتمعنا العربى الذى يئن من كل فساد
ومن كل شيزوفرنيا معضلة هذا المجتمع يتحكم فيه فئة يعلوها الجهل وعدم الوعى والدراية بكل شىء وهذا ناتج طرحهم لمنطقهم
الأعوج دفاعا عن كل فساد بلا شعور أو احساس انهم يساعدون على نشر كل فساد
يأتى بكل دمار على كل المجتمع دينا وعلما وبنيان
انسانى معنوى ومادى ونرى ما حدث فى السنين الخوالى فى كل مجالاتنا الاجتماعية والعلمية نرى الأغلبية قد وصلت
الى هذه المراتب الاعلامية او العلمية من قبيل الوساطة التى أنهت وأفسدت كل جميل فى وطننا وما زالت تفسد بمهاجمتها
لكل مصلح يريد الاصلاح مخافة من كل فساد على بنى وطنه ونجد حجتهم واهية فى
طرح حججهم دون نظر للفقه الاسلامى فى الرد
على المصلحين ولو حدث هذا بالفعل لوجدنا المصلحين هم الفائزون بما وصلوا اليه
من اقتراحات بالفعل نحتاج اليها لمنع جرائم
ترتكب لنا جميعا من بعض المظاهر أو من بعض الشعائر الاسلامية ويكفينا
هنا لمحة بسيطة قد وقعت بالفعل فى عصر الخليفة
الثانى عمر بن الخطاب عندما عطل حد من حدود الله وعدم العمل به فى عام المجاعة
وهو حد السارق تقطع يده استنادا الى
من أضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه وهناك الأمثلة والشواهد فى تاريخنا الاسلامى
الكثير والكثير من أجل رفعة الدين ومن أجل
رفعة الوطن اسلامنا غنى بكل البراهين والأسانيد التى تقف حائلا فى وجه كل فساد ودمار بل هو دين العبادة لله والعمار فى الأرض
نرى على الساحة فئة لا يهمها سوى مهاجمة الغير وبدون برهان أو دليل من
أجل الشهرة والسعى الشخصى الى الظهور
والشهرة ولو على حساب الدين ولو على حساب المجتمع ويجب على القائمين
على الأمر أن يتخذوا قرارات مدروسة من
مجلس العلماء فى البت فى كل أمر يخص الأمن القومى لكل الوطن دون الاعتماد
على هؤلاء الفئة الغير راشدة فى كل أمر يعتور
هذا المجتمع صاحب المعتقد السليم المحارب من كل جهل وغباء فما لا يفرض
بالمنطق والبرهان يفرض بالمنطق والبرهان وعلى
الجميع نريد النهضة والتقدم بالقضاء على كل فساد فى هذا المجتمع صاحب كل الحضارات تحيا مصر ويحيا الوطن