كتبت /انتصار شاهين
في البداية لابد ان نوضح نقطة جداً مهمة ان لاي دولة الحق في منع وابعاد اي زائر اليها لا يقدم البيانات والمعلومات الشخصية
عنه حتى وان حصل على تأشيرة دخول لذلك البلد ، فالبيانات والمعلومات الخاطئة يتحمل مسؤوليتها الشخص المعني ورئيس الوفد .
ان ما حصل لهذا الوفد وبسبب سقوط الدولة العراقية منذ عام 2003 بعد غزو واحتلال العراق من قبل امريكا وتسليمها البلد لعدو العرب
والإسلام اسرائيل الشرقية ( ايران ) فأن جميع مفاصل الدولة العراقية أصبحت بيد ايران واجهزتها الأمنية والمخابراتية وميليشياتها
التي باتت تتحكم برقاب الشعب العراقي وما تسمى بشبكة الاعلام العراقي جزء بسبط لنفوذ ايران ، لذلك فأن هذا الوفد المشارك
بأحد المهرجانات التي يقيمها شخص مصري لا هم له سوى المنافع الشخصية دون الأخذ بنظر الاعتبار الأمن القومي المصري
فان الوفد العراقي كان يضم بين طياته عناصر من الحرس الثوري الايراني يحملون الجوازات العراقية وبقية المستمسكات ،
وهنا فان السلطات المصرية لم تكن نائمة فالصقور المصرية كانت بالمرصاد لهؤلاء وحين وصل الوفد لمطار القاهرة تم منع دخولهم
. ولان العزة بالاثم كانت مرتفعة عند رئيسة الوفد وهي احدى المتلونات ممن باعوا العراق للمحتل الايراني ولها سابقة خطيرة قبل الاحتلال
حين تزوجت ضابط عراقي رغم انها كانت متزوجة وعلى ذمة فنان عراقي ، رئيسة الوفد هذه أخذت بالصياح والتجاوز
على العاملين في المطار الذين لم يردوا على اسائتها وطلبها بالسماح لجميع أعضاء الوفد بالدخول لارض مصر .
.. وحين خرجت لوحدها واستقرارها في احد الفنادق في القاهرة
أخذت تعوي على صفحات التواصل الاجتماعي ونشر فديوهات
تذرف الدموع وتكذب وتلوي الحقائق وأنها قررت عدم الاشتراك بهدا المهرجان الاسترزاقي .. وسحب بقية أعضاء الوفد
ومغادرة مصر والعودة للعراق … كان الاجدر بهذه الإمعة رئيسة الوفد ان
تتأكد من أعضاء الوفد ومن المعلومات والبيانات
التي قدموها للحصول على تأشيرات الدخول ، فمصر محروسة باذن الله تعالى
من ابنائها ورجالها وابواب مصر مشرعة للعرب الشرفاء
في اي وقت وها هي مصر تحتضن عشرات آلاف من العراقيين لاجئين وسائحين او طلاب علم او لغرض العلاج ولم يعترضهم
اي عائق في دخولهم لكنانة الله على ارضه او اثناء إقامتهم او خروجهم .
اخيراً نقول للقائمين على هذا المهرجان والذين اصدروا بيان استنكار وشجب ل
لاجراءات التي اتخذتها سلطات المطار في القاهرة بحق الوفد
، ان امن وسلامة الاوطان فوق اي اعتبار ومن المعيب عليكم ان تردوا على هذه الإجراءات بان تقرروا اقامة مهرجانكم الاسترزاقي
العام القادم في العراق المحتل من قبل اسرائيل الشرقية وشعبه يعاني القتل والتشريد والسجن وسرقة المال العام ..
.اسأل الله لكم الهداية وصواب العقل .