نور عينيك
بقلم / أمل حمزة
زارني نور عينيك
تحدثنا حكايات القدر
قصة الشمعة
التي استقالت
من نورها
و ضحكنا كلانا
ضحكة الطفولة
البريئة
ضمنا مكان صغير
ورشفنا من عطر حكايانا
سلسبيل وفنجان قهوة
وقرأت كل مابداخله
من عناوين المحبة
والروح الطيبة
وموسيقى لامستها
و مسّت الجسد
ورقصنا
رقصةالعناق الطويل
وحنا ن بخفايا القلوب امتزجت
فطار النوم من جفنينا
وصار الصبح على الأبواب
مع بزوغ فجر ٍ
جديد مازلنا وعناق
الرقص بيننا قائم
وهمساتنا في الأذن
ترن وقعها
كرنة صولجان
القلب يدق الساعة
لانتهاء الرقصة
لكن العناق
مازال….. مازال