كتب انور عبد الحميد
تستقبل القريونية الفرعونية بالجيزة الزائرين اليوم الاحد ذكرى اكتشاف مقبرة “توت عنخ آمون”، الذي يوافق الرابع من نوفمبر من كل عام، حيث مر 96 عامًا على هذا الاكتشاف العظيم، ويظل اسم “كارتر” صاحب الفضل، باقيًا مخلدًا في أذهان مصر، رغم رحيله عن عالم الأحياء في عام 1939.
واحتفالا بهذه الذكرى، قررت القرية الفرعونية بالجيزة فتح مقبرة توت عنخ آمون مجانا للزوار، وأكدت راندا الشيخ مدير العلاقات العامة والإعلام بالقرية، أن المقبرة نسخة طبق الأصل من المقبرة المتواجدة في الأقصر حيث أراد الدكتور حسن رجب صاحب فكرة إنشاء القرية الفرعونية، أن ينقل نفس الشعور الذي انتاب كارتر عندما قام باكتشاف المقبرة الأصلية بعد 6 سنوات من البحث المضني، ولكن وجه الاختلاف الوحيد هو وجود ممر في المقبرة يتيح للزوار رؤية محتويات الغرفة من خلال فتحات مما يجعل نموذج المقبرة هذا فريد من نوعه في العالم بما يحمله من كنوز.
وأشارت الشيخ، إلى أن القرية قامت ببناء نموذج للمقبرة بنفس الحجم والتصميم وكذلك نماذج لجميع القطع الأثرية التي تم اكتشافها موضوعة بنفس الترتيب الذي وجدت عليه عند اكتشاف المقبرة، وتنقسم المقبرة إلي أربع غرف في الغرفة الأولي هناك ثلاثة أسرة مغطاة بالذهب وأواني بيضاء بها أطعمة مجففة لكي يستخدمها الملك في العالم الآخر والعديد من متعلقات الملك مثل كرسي العرش.
وتابعت: أما عن الغرفة الثانية ففيها بعض الأواني الفخارية وصندوق وجد فيه أسلحة الملك ولعبة السينت التي تشبه لعبة الشطرنج الآن، وتتكون الغرفة الثالثة وهي غرفة الدفن من أربع مقصورات وفي هذه الغرفة تم اكتشاف المومياء موضوعة في تابوت يبلغ وزنه 110 كجم من الذهب الخالص، ويطلق على الغرفة الرابعة غرفة الكنوز، حيث وجد فيها بعض كنوز الملك وبعض متعلقاته وكذلك الآلة أنوبيس إله التحنيط والذي كانت وظيفته حماية المقبرة.