كتب /أيمن بحر
لا نريد ان نتحدث عن السلبيات لأننا فعلا نبحث عن فرحة مفقودة وبسمة تعيدنا الى الحياة الجميلة التي كانت بالماضي
ليس رمي ورود للساهرين على انجاح هذه التضاهرة الثقافية التي تعتبر حرب حقيقية ضد التطرف والإرهاب والكل يدرك
خصوصا الساسة ان اكبر سلاح يستعمل بالدول الحديثة واصبحت تعتمد استثمارات كبرى من اجل الثقافة والفن لأنها
حقا تستطيع ان تستقطب اكبر عدد من الشباب الذي يحلم بالنجومية وان يكون فاعلا داخل المجتمعات
مع ان الطقس سيء جدا
وامطار وتنظيم مغاير للسنوات الفارطة وحماية امنية مشددة كانت الجماهير موجودة بشارع بورقيبة
حواجز حديدية في الخارج
تجمع حولها بعض التونسيين يهتفون كلما أطل ممثل مشهور، كانت هذه الأجواء العامة لافتتاح أيام قرطاج السينمائية في مدينة الثقافة.
حضور لافت لبعض النجوم العرب على غرار أيمن زيدان وعابد الفهد وعبد المنعم عمايرة وليلى علوي وممثلين تونسيين قدموا الكثير السينما التونسية،
وأن يكون لتونس مدينة ثقافية تحتضن المهرجان السينمائي يحسب لها، ولكن هذا المهرجان مهرجان الشعب سمته الأساسية
الإلتحام بين الجمهور والنجوم، وهو ما شهدته الدورات التي انتظمت بشارع الحبيب بورڨيبة.. .
ضيوف الشرف المهرجان
وهي العراق والهند والبرازيل والسينغال
عديدة هي الهوامش التي شهدها الحديث عن افتتاح أيام قرطاج السينمائية، ولكن تبقى السينما لب الحديث، وتظل صور الطوابير
أمام قاعات السينما مركز الاهتمام ودليلا على عشق التونسيين لهذا الفن.