ثم قال المؤذن ( الله اكبر ) و هرول كل مسلم الي صلاه الجمعه يفترشون الارض و يرفعون أكف الضراعه الي السماء …..
ومع دقات اجراس الكنائس …. يذهب المسيحيون من أجل الصلاه و ( التناول ) …
أنه الدين في بلاد العرب ! بل إنه الروتين يا صاحبي
! ملايين الدعوات علي المنابر من أجل رخاء البلاد ! و بلادنا تمر من فقر الي دنك !
ملايين الدعوات بزوال اسرائيل و حرقها ! و اسرائيل
تعيش في رخاء ! اسرائيل التي ترقد علي بعد أمتار من بلاد العرب و اغتصبت كل حلم
جميل في بلاد العرب لن تزول بدعوات الظلمه ! اسرائيل
التي في التصنيف الفقهي هي ديار حرب وكفر كغيرها من بلاد الافرنج حمت الامانه
و اهتمت اهلها بالنباتات و الحيوانات و صنعوا
نظام تامينات اجتماعية كانت كفيلة أن تجعل المواطن لا يخشي الغد و اليوم !
هل هي ديار كفر ؟ واين الايمان اذا ؟ هل الايمان
أن يصعد شيخ علي منبر ليدفع المؤمن المستمع إليه دفعا ليقتل مواطن آخر ؟
هل الايمان في ثياب شرعيه ترتديها الفتاه لتظهر للدنيا ا
نها مؤمنه و قلبها خراب ؟ هل الايمان أن يقتل راهب … راهب اخر ؟ هل الايمان
كله و الإسلام كله إن أردنا الكمال هو تركيا التي تفتح
بيوت للدعارة رسميا و بضريبه تتدفعها العاهره للدوله ؟ و بقنواتها الاباحيه ثم تحدثنا
عن الإيمان ؟ هل المؤمن الكامل هو الشيخ
وجدي غنيم الذي كفر كل من حوله و اخرجهم من الجنه اخراجا وحرم عليهم الجنه
و الدنيا !!!! حين شرد ( نبوخذ نصر ) اليهود
وشردهم و احرق التوراة بكل نسخها كانت امانيهم في عودتهم أن يكتبوا التوراة
كما كانت من قبل الرب فتولي عزرا كتابتها …
. أنه الشبق لكتاب الله ولكن هل عملوا بكلام الرب ؟ أن هي إلا نقوش في كتاب ولكن اين العمل ؟ الآلاف الحفاظ لكتاب الله
و الآلاف النسخ تمليء منازلنا مع سبحه في اليد تزينها ولكن لا عمل … لا عمل ..
.! أننا بلاد ليتها لم تكن !
أن الاعجاز العظيم هو ما قام
به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في أن وحد هؤلاء جميعاً علي كلمه سواء
انها المعجزه التي أن تمعن فيها لبيب عاقل لادرك أنه
رسول مؤيد من الله فما من احد قادر علي توحيد صف العرب إلا نبي مرسل …
. ولقد حاول جمال عبد الناصر أن يفعلها و فشل بل و مات
مقهورا بعد أحداث أيلول الأسود !! ولو جاء الف جمال و جمال لما استطاع أ
ن يجمع صفهم فلقد خلقوا ليختلفوا ! بل و ليكونوا
النكته الصباحية علي موائد الغرب و يكفينا اننا لا نعمر صحراء و لا نراعي
طفل صغير فالاطفال في وطني أن خرجوا ليلعبوا لن يعودوا
إلى منازلهم فهم مابين مخطوف … و مغتصب و قتيل !! وشيوخ النفط يكدسون أموالهم من
أجل الغواني في بلاد الغرب بينما فقراء العرب
لا يجدون حتي مقابر ليدفنوا فيها !!! أننا تراجيديا تعيش في خريطة …. أننا نعيش في سجن كبير يسمي بلاد العرب …
. أننا حزن العالم و ضحكه …. أننا امه قد ماتت و امه ليتها لم تكن !!