متابعة /عبدالشكور عامر
أسفرت جهود رجال المباحث الجنائية بالغربية عن كشف غموض واقعة العثور على جثة طفل عمره 10 سنوات مقتول خنقا
داخل مصنع طوب مهجور بقرية كفر سنباط بدائرة مركز زفتى، وتبين من التحريات الأمنية أن وراء ارتكاب الواقعة عامل
بسبب مروره بضائقة مالية دفعته لخطف الطفل للتفاوض مع أهله وذويه وطلب فديه مقابل إطلاق سراحه.
وكان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز زفتى يفيد بورود بلاغ من المدعو “أحمد السعيد السعدني”
صاحب مصنع طوب طفلي، ومقيم بقرية كفر سنباط بدائرة مركز زفتى يفيد اختفاء نجله “براء”، 10 سنوات، في ظروف غامضة،
وتغيبه عن المنزل أثناء خروجه لقضاء حوائج العائلة.
اصدر مدير الأمن تعليماته بتشكيل فريق بحث جنائي قاده اللواء السعيد شكري مدير المباحث الجنائية، والعميد إيهاب عطية
رئيس مباحث المديرية لكشف غموض الواقعة، والتأكد من وجود شبهة جنائية في اختفاء الطفل من عدمه.
وقالت مصادر أمنية، إن شهود عيان من أهالي قرية كفر سنباط عثروا على جثة الطفل الضحية مكتوم أنفاسه داخل مصنع للطوب
مهجور وسط الزراعات، عقب فشل المفاوضات على قيمة الفدية المالية بين أهلية الطفل والجناة الهاربين.
بينما تكثف قوات الشرطة بفرع البحث الجنائي بزفتى والسنطة تحت قيادة المقدم أحمد مصلح رئيس فرع البحث الجنائي،
والرائد محمود العرنوسي رئيس مباحث مركز زفتى وقوات من الشرطة السرية والنظامية لضبط مرتكب حادث قتل الطفل.
وكشفت التحريات الأمنية أن وراء ارتكاب واقعة خطف الطفل وقتله خنقا المدعو “رضا. ع. ع. ع”، عامل ومقيم بمنزل شقيق
والد الطفل، ونظرا لمروره بضائقة مالية حاول الاقتراض من والد الطفل إلا أنه رفض فخطط لخطف الطفل مقابل إرجاعه نظير فدية مالية.
وبعد تقنين الإجراءات القانونية ، نجح فريق البحث بضبط المتهم وبمناقشته اعترف بخطف الطفل وقتله خنقا بكتم أنفاسه
وإلقاءه داخل مدخنة إحدى المصانع المهجورة بالقرية وأرشد عن مكان الجثة.
وقد تم تحرير
محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة للتحقيق مع الجانى فقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق واصدرت تصريحها بدفن جسمان الطفل البرئ .