كتب : أديب سلامة
اتضح أننا سنكون قادرين على تقديم خدمات جيدة تتجاوز 99 فى المئة من طلبات البحث، التى يطلبها المستخدمون، والأكثر من ذلك هناك العديد من المجالات التى نوفر فيها معلومات أفضل من المتاح، مثل البحث عن علاجات السرطان، واليوم يحصل الناس إما على علاجات سرطان مزورة أو يحصلون بالفعل على معلومات مفيدة.”
ولم يتراجع بيتشاى عن قرار جوجل المثير للجدل بتطوير محرك بحث خاضع للرقابة فى الصين، رغم وجوده على المنصة أمام الجميع، بل بالعكس أكد وجود محرك البحث، الذى يحمل الاسم الرمزى Project Dragonfly، قائلاً إن إمكانية عرض العالم لمزيد من المعلومات وراء اهتمام جوجل بالصين، إذ قال: نحن مجبرون على رسالتنا لتوفير المعلومات للجميع، والصين تمثل 20٪ من سكان العالم.”
وكان بيتشاى حريصًا على التأكيد على أن هذا كان قرارًا يثقل كاهل الشركة، إذ قال “الناس لا يفهمون بشكل كامل، لكنك دائمًا ما توازن بين مجموعة من القيم، وفى كل بلد جديد، وتشمل هذه القيم توفير الوصول إلى المعلومات، وحرية التعبير، وخصوصية المستخدم، ولكننا أيضا نتبع سيادة القانون فى كل بلد”.
