كتب أحمد المرصفاوي
قام اليوم الحاج مجاهد نصار رجل الأعمال ورئيس مجلس ادارة الاتحاد النوعى للجمعيات بزيارة الى مقر جمعية “من أجل شبرا الخيمة للتنمية”
ودار حوار حول خطة الجمعية الفترة المقبلة لخدمة اهالينا بشبرا الخيمة وبالتعاون مع الاتحاد النوعى للجمعيات .وأكد مجاهد نصار
العمل المؤسسي المنظم ليس عملاً ارتجالياً تفرضه ظروف الأزمنة واللحظات، إلا لضرورات قاهرة تُحوّل حركة ذلك العمل المنظم
وتوجهه باتجاه مغاير فيه نفع أكبر ومصلحة أشمل لا يمكن تفويتها، أو من أجل درء ضرر عظيم به من الخطورة ما يهدد الإنسان
ويعوقه، فيؤدي إلى تراجع إنساني ومخاطر اجتماعية متعددة.
فمن المفترض ومن الطبيعي
أن يكون العمل من خلال المؤسسات المختلفة، بما فيها المؤسسات والجمعيات الخيرية، عملاً احترافياً يسير وفق خطط ومناهج محددة سلفاً،
ومنظمة تحقق رؤية هذه المؤسسة ودورها الذي تقوم به، ويقوم على تنفيذ هذه الخطة كوادر بشرية متدرجة في المسؤوليات
والأدوار، لتكون الخطة وفق هذه الرؤية هي مجموع الإجراءات أو القرارات التي تقوم بها وتعمل على تنفيذها الإدارة
العامة للمؤسسة، بكافة إداراتها و أذرعها وأفرعها،
وإضاف انه من أجل تحقيق هدف أو مجموعة أهداف لمرة واحدة أو لمرات متعاقبة كلما كان الأمر متاحاً.
والخطط التي تبنى بشكل علمي، من خلال فريق من الأكادميين والمختصين، هي التي تحقق أعلى درجات النجاح والتميز. والعمل الخيري
من خلال الجمعيات والمؤسسات يسير في هذا الاتجاه دائماً، ويقوم العاملون في المؤسسات الخيرية باعتماد الخطط التي تناسب المؤسسة والمستفيدين.