كتب// احمد حلمى عثمان
إيتاى البارود إحدى مدن محافظة البحيرة تتمميز بموقعها الإستراتيجى أنها تربط بين خمس مراكز مركز الدلنجات ومركز شبراخيت
وكوم حمادة ودمنهور وكفر الزيات بمحافظة الغربية وهوالمركز الفاصل بين محافظة البحيرةوالغربية ويوجد به كلية اللغة العربية
جامعة الأزهر الشريف ومدارس الثانوى العام والصناعى ورغم كل هذه المميزات ولكن دائما تأتى الرياح بمالاتشتهى السفن الكبرى
المارفوق السكة الحديد الذى يربط بين شرق وغرب مدينة إيتاى البارود رحلة عذاب يومية ودائمة وخاصة لكبار السن
وحدث ذلك بعد غلق البوابات التى تربط بين شرق وغرب المدينة التى يفصل بينهم بوابات السكة الحديد وأصبح الأهالى
مواطنى إيتاى البارود يصعدون السلم المذكور مما يؤدى لكثير من السرقات والتحرش وخاصة عندد خول القطارات المحطة
أثناءالعام الدراسى مما يجعل خفافيش الظلام يمارسون أغراضهم الدنيئة والجدير بالذكرأن السكة الحديد منذأيام
مضت قاموا بترميم الكوبرى الذى يربط بين شرق وغرب إيتاى البارودوالذى يعدالمعبرالوحيد للمشاة بسؤال أحد العاملين
القائمين بترميم الكوبرى وفتح البوابات حين الإنتهاءمن الترميم خوفامن حدوث أى إصابات للمواطنين
نناشد رئيس هيئة السكة الحديد والسيد المهندس وزير النقل بفتح البوابات أو عمل نفق وسرعة من سرعة المرور من شرق
إلى غرب والعكس.ويضيف الحاج على من قريةزبيدة انارجل مسن والمرور على السلم معاناه يومية وانا اتسائل لماذالم يفتحوا
البوابات اسوه بالبوابات الاخرة التوفيقية وكفرمساعد وصفط الحرية وجنبواى ودسونس أم دينار وبوابة الشرطة العسكرية
بدمنهور واستكمالا إلى الأسكندرية فلما كل هذا التعنت فالرجاء النظر بعين الرحمة والعدل