بقلم : نشوة عادل
سيدتى لكى تكونى زوجة مثالية والوصول اليها ليس بالأمر الصعب ، ومن الممكن اتّباع بعض النصائح من أجل الوصول لتلك الرُّتبة، وهي كما يلي
١- تقبُّل الزوج كما هو وعدم محاولة تغييره.
٢- الوقوف بجانب الزوج في الظروف الحزينة والسعيدة.
٣- عدم التحدُّث عن الزوج بالسوء أمام الآخرين.
٤- مساعدة الزوج على حل مشكلاته والاستماع إليه عند الحديث.
٥- الاهتمام بالزوج بشكل جيد؛ وذلك لأنّ الرجل بحاجة للاهتمام.
صفات الزوجة المثالية
تحاول الزوجة من شهورها الأولى للزواج إسعاد زوجها وتحقيق أحلامه في تكوين بيت الزوجية؛ إلّا أنّ روتين الحياة يزحف بشكل تدريجي
وبشكل خاص عند انتهاء الشهور الأولى، وتبدأ متطلبات المنزل وطلبات الأبناء بالظهور؛ إلّا أنّ هناك الكثير من الصفات
التي تجعل الزوجة مثالية وناجحة في حياتها من جميع المقاييس، وهي كما يلي:
١- اعتناء المرأة بجمالها ومظهرها، والدليل على ذلك الحديث الشريف:
(خيرُ النِّساءِ التي تَسُرُّهُ إذا نَظَرَ، و تُطِيعُهُ إذا أمَرَ، لا تُخالِفُهُ في نَفسِها ولا مالِها بِما يَكرَهُ).
٢- الانسجام بين المرأة والرجل، ويظهر هذا الأمر من خلال عِلمِها بطباع زوجها وتوافقها معه.
٣-ابتعاد المرأة عن جوانب الريبة؛
حيث لا تخلو بشخص غير محرم، ولا تخضع بالقول؛ وذلك من أجل أن يكون قلب الزوج مطمئناً.
٤-عدم الإسراف في المأكل والمشرب واللباس، بل يجب أن تكون مُحافِظَة على مال الزوج. أن تكون مركز الأمان في الأسرة
، فترعى بيتها وزوجها وتحنو على الأطفال وترعاهم حق الرعاية. ألا تُكثِر المرأة من الشكوى أو التمارض؛ وذلك لأنّ الزوج
يُحبّ العودة إلى منزلٍ خالٍ من الهم والغم، وألّا تمنّ على زوجها بكل أمر تفعله أو تقوم بذكر حسانتها وأعمالها.
٥-أن تبتعد المرأة عن الروتين؛ حيثُ تقوم بتغيير أجواء المنزل وتحسينها للأفضل سواء أكان التحسين باللباس، أو الأكل والشرب،
أو أثاث المنزل. ألّا تترك المرأة الفراغ يتسلّل إليها، بل تقوم بأعمال المنزل؛ وذلك لأنّ الفراغ أحد أسباب الركود للعلاقة الزوجية.
أن تقوم المرأة بتجديد حياة الزوج، وتبثّ الطمأنينة والثقة في قلبه، كما وتساعده على القيام بأعمال الخير.
تساعد الزوج
على تحقيق أهدافه، وما إن حقّق هدفاً ما حتّى تقدم له آفاقاً أخرى؛ من أجل أن تبثّ به روح الأمل والحماس.
٦- تتكيّف مع زوجها وتتفهّمه، وتكون على دراية تامة بالاختلاف بين صفات الرجل والمرأة؛ حيثُ لا بد من التنازل من أجل تخطّي عقبات الحياة.
٧- أن تكون المرأة مرنة مع زوجها، وتُلبّي رغبته في حال لم يكن مرتاحاً في مكان ما.
٨- أن تكون الزوجة كتومة لا تفشي أسرار منزلها أو حياتها الزوجية.
٩-أن تكون الزوجة طبيعية، ويعني هذا الأمر أن تتمتّع الزوجة بروح طبيعية من دون تكلُّف، وأن تتميز بالحكمة، والتلقائية، والذكاء.
١٠- أن تكون الزوجة مرحة وخفيفة الظل، حتى وإن كان جمال الزوجة متوسطاً، فإنّ البشاشة والمزاج يجعلها أجمل في عيون
زوجها، على عكس المرأة العابسة التي تقابل زوجها بتقرير عن مشاغل الحياة؛ ممّا يجعل الزوج يتردّد في العودة إلى المنزل.
١١- أن تتودّد المرأة لزوجها بالكلمات الطيبة مثل كلمات الشكر والتقدير أو كلمات الحب؛إذ إنّ هذا الأمر يساعد على الاستقرار وتعطير الحياة في المنزل
١٢- أن تكون المرأة جذابة وجميلة في السلوك والكلام؛ حيثُ يظهر ذلك الأمر في طريقة تعاملها مع أطفالها بتجنُّب الصراخ على الأبناء؛
وذلك لأنّ الصراخ يُفقِد المرأة أنوثتها أمام زوجها.
اما صفات الزوج المثالي
كما للزوجة صفات مثالية، فإنّ للزوج أيضاً صفات مثالية أيضاً، وهي كما يلي:
صادق وصريح.
وجود التقى والورع في السر والعلن. يهتم بجوهر الزوجة قبل مظهرها. يمتلك الحكمة والقدرة على التخلُّص من النزاعات
. مُهتمّ بشكله الخارجي ونظافته الشخصية. أن يكون نظامياً؛ حيثُ يُقسّم ساعات يومه بين العمل والمنزل، كما ويساهم في تربية الأبناء.
يُشجّع زوجته على الذهاب إلى مجالس الذكر. يثق في زوجته وفي أخلاقها ولا يترك للشك مجالاً. لا يسافر ويبتعد عن عائلته لفترات طويلة،
بل يحاول ويُصرّ أن يجعلهم جزءاً من رحلة السفر إذا كانت الرحلة طويلة. يراعي زوجته ويساعدها في أعمال المنزل.
يُنفِق على زوجته وأبنائه من دون تقتير. يبتعد عن ضرب وشتم الزوجة. يحفظ أسرار بيته ويحرص على ما يقوله من قول
أو فعل. يتحدّث مع زوجته بالكلمة الطيبة ويُحسِن الاستِماع