( صار صرندي / داب دبندي / صبر صبرتمونا / الوحا الوحا / العجل العجل / الساعه الساعه )
انت لم تفهم شيئا ولا أنا بالطبع ولا يجزم احد انه قد فهم أيضاً انها ببساطه عباره متوارثة من جيل الي جيل لتحضير الجان
ولست هنا فى محل تكذيب او تحريم لهؤلاء الذين قد سعوا ربما صاغرين الي دجال او ساحر ولكني فى نقطه بحث عن لغز الكلمه
وكيف ان حروف قد ركبت بطريقه شاذه قد تقلب الدنيا ان الانسان قد ظن انه ملك الدنيا فأرسل بمركبات فضائيه الي اخر الكون
و درس كيف سيعيش علي المريخ ان فنيت الارض ولكنه لم يفك شفره الكلما
التي تخرج من فمه ان المسلمين حتي لم يفكوا
لغز الحروف المقطعه فى بدايه السور ( الم / حم / الر …. ) ولكنه غرور الانسان
الذي هيء له انه مكتشف الكون بينما بقي لسانه
لغزا لا يحل فى كلاسيكيات القصص القديمه يظهر سر الحروف والكلمه حين يقف
( علي بابا ) علي باب المغاره ليقل افتح يا سمسم
فتنشق المغاره وبعيدا عن سذاجه القصه يشير كاتبها بطرف خفي ان ( علي بابا ) ما ان قال
( سمسم ) حتي انشق الحجر انها قوه الكلمه
التي قال عنها السيد المسيح ( الكلمه تقتل ) ولو طالعنا التوراة أيضاً سنجد كلمه مبهمه قالها الله لموسي عليه السلام ( اهيه اشراهيه )
قال عنها الفقهاء انها اسم الله الأعظم وقال عنها الأحبار اليهود انها طلسم
أعطاه الله لموسي ليحقق به المعجزات بينما قال النصارى
شيء اخر بينما اذا طالعنا المزامير لداوُد عليه السلام سنجد لفظ ( شيلون )
وقال البعض ( شيلوه ) وتختلف أيضاً التفاسير لتبقي
الألغاز حاضره لترسل لنا جميعا رساله اننا ضعفاء وان الله قوى وقادر .
هيرودوت حين زار مصر انبهر بما فيها من معابد و أهرامات وحين اختلي بكاهن قال له كيف بنيت هذه المعابد فقال الكاهن
( كان الفرعون يقول كلمه علي الحجر فيطير علي الحجر الاخر حتي يكتمل البناء !! ) بينما نجد علي صعيد اخر من الصوفيه
من يفرق الحروف فينعتها بحروف نورانيه ليكتب بها كلمه نورانيه انه السر الأعظم الكامن فينا نحن البشر اننا مستودع للسر
لا ينضب وكما قال الشاعر صلاح جاهين ( الكلمه رجل / الكلمه يد / الكلمه باب / الكلمه نجمه سرمدية / فى الضباب )
ومن ناحيه اخرى
يقول سيدنا علي رضى الله عنه ( لولا ان يعاد الكلام لنفد )
وإذا طالعنا بعض مما تم تسريبه من كتب الشيعه الاثني عشريه وأعني
بهذا كتاب ( الجفر ) الذي تزعم الشيعه انه من علوم ال البيت لوجدناه يطفح
بطلاسم محيره تخرج علينا به الشيعية ( جوي عياد )
كل فتره بطلسم جديد تحدد به بدايه و نهايه شخص وإذا سلمنا نحن أهل السنه
بكذب الشيعه لزم علينا تفسير صدق هذا الطلسم
الذي تلقيه علينا جوي عياد فى مواقف كثيره حتي الإنجليز أنفسهم والغرب
بصفه عامه يؤمنون بتبدل الأشياء بطلاسم لاتينية
انها ثقافه كوكب الارض التي اختلفت دينيا و سياسيا ولكنها اتفقت ان الكلمه لها
سر ولها لغز وان الانسان هو السر و الطلسم الأعظم .