القليوبية – هانى نور الدين
فى سابقة هى الفريدة من نوعها على مستوى جمهورية مصر العربية عقدت مديرية الشئون الصحية بالقليوبية المؤتمر الأول مناسبة اليوم العالمي لمرض السعار تحت رعاية الدكتور
حمدى الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية وبحضور الدكتور ياسر عطايا مدير عام الطب الوقائى بالمديرية
والدكتورة نبيلة عزت مدير إدارة الأمراض المعدية
والدكتورة
منار عبدالسلام مسؤول الأمراض المشتركة
والدكتور عماد حمدي مدير إدارة مكافحة الفيروسات الكبدية
والدكتورة هبة غريب مسؤل مكافحة الفيروسات الكبدية.
جاء الاحتفال تحت شعار التعليم والوعي والتثقيف بالداء والتلقيح
ضده والتخلص منه ويشدد موضوع الاحتفال على تبني حملة ضد هذا الداء والتنسيق مع الجهات المعنية للحد من الحالات التى تتعرض لعقر الحيوان
كما يجسد الغاية العالمية بشأن القضاء على جميع الوفيات البشرية من الداء المنقول بواسطة الكلاب وغيرها بحلول عام ٢٠٣٠.
يذكر بان داء الكلب هو مرض فيروسي معدي مميت يصيب الجهاز العصبي ، وهو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان
ويصيب كل ذوات الدم الحار بما فيها الإنسان وأكثر الحيوانات عرضه للإصابة بالمرض هي فصيلة ذات
الناب مثل الذئاب والكلاب والثعالب، وجميع الحيوانات ذوات الدم الحار معرضة للإصابة بالسعار مثل
الكلاب ، القطط ، الفئران الثعالب ، الذئاب ، الأبقار ، الجمال ، الخيول ، الماعز ، الضأن ، الغزالبالإضافة إلي الإنسان.
وأعلنت مديرية الصحة بالقليوبية عن كيفية انتقال العدوي حيث تنتقل عن طريق
العض حيث ينتقل
الفيروس من لعاب المريض العاقر إلى المعضوض
والخدش بمخالب الحيوان الملوثة بلعابه عندما يخدش بها كائن حي آخر؛
و تلوث الجروح أو الخدوش أو الأغشية المخاطية للعين بأي مواد ملوثة بالفيروس من اللعاب أو أنسجة
الجرح الناتج عن العضة
واستنشاق الهواء المحمل بالفيروسات وعندما يصل فيروس السعار إلى الخلايا يبدأ بالتكاثر ويتوجه إلى
الجهاز العصبي المركزي حتى يصل إلى المخ ويبدأ بتدمير خلايا المخ .
جدير بالذكر أن الدولة تتكبد أموالا طائلة لتوفير أمصال الكلاب والتي لابد أن يحصل عليها من تم عقره في الوجه والرقبة لأنها قريبة من مركز المخ وتزداد
معه المخاطر في الإصابة بفيروس السعار ويحصل المريض على المصل في أول 24 ساعة من العقر .
كذلك توفير التطعيم لأى شخص معقور في أي جزء من
أجزاء الجسم، ويحصل على 5 جرعات .
وتتميز القليوبية بوجود ١٣ مركز للعقر يعمل طوال أيام الأسبوع وعلى مدار ٢٤ ساعة.
يذكر ان منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، قد أقرتا الاحتفال يوم 28 سبتمبر منذ عام 2006 و الذي
يصادف ذكرى وفاة العلامة الفرنسي لويس باستير المتخصص في الكيمياء وعلم الأحياء الدقيقة والذي طور أول لقاح مضاد لهذا الداء