كتب : أديب سلامة
وقال «بوتين»، خلال مؤتمر صحفي، أعقب المباحثات مع رئيس الوزراء المجري وأوردته وكالة أنباء «تاس» الروسية، «بالنسبة للإجراءات الانتقامية، فإنها تهدف أولًا وأخيرًا إلى ضمان أمن العسكريين الروس والمرافق العسكرية في روسيا»، كما وصف فقدان الطائرة في البحر المتوسط بأنه نتيجة لسلسلة من الظروف المأسوية، مُقدمًا التعازي لأهالي الضحايا.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية «كرملين»، دميتري بيسكوف، في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية «تاس»، أن «بوتين» سيجري اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت لاحق الثلاثاء.
يأتي ذلك بعد ساعات من إسقاط الطائرة العسكرية الروسية قرب الساحل الغربي لسوريا، والذي ألقت موسكو باللوم فيه على الجيش الإسرائيلي، الذي كان ينفذ غارات جوية في منطقة قريبة في ذلك الوقت دون تنسيق مع الجانب الروسي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الاثنين، فقد الاتصال بالطائرة الروسية «إليوشن – 20» أثناء عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية. ووفقا للوزارة، فإن الطائرة كانت على بعد 35 كيلومترا من ساحل البحر المتوسط.
وذكرت الوزارة أنه في نفس الوقت تقريبا، قامت أربعة مقاتلات إسرائيلية من طراز «إف-16» بغارة جوية على أهداف سورية في اللاذقية، مستفيدة من الطائرة الروسية كغطاء لها، وبذلك أصبحت هذه الطائرة هدفا لوسائل الدفاع الجوي السوري التي أسقطتها بصاروخ الدفاع الجوي من طراز «إس-200»، مما أدى لمقتل 15 عسكريا روسيا.