فى البداية مع كل تقديرى للسادة اصحاب الفكر السلفي الشرفاء احكى
واقعة في بداية صيف عام2012 وكنت اعمل مساعدا لمدير أمن القليوبية حيث وصلني اتصال تليفوني من النقيب محمدبهاء
رئيس دورية أمنية علي الطريق الزراعي وقرر انهم ضبطوا عضو مجلس شعب
بالقرب من مدينةطوخ متلبسا باتيان افعال فاضحة مع
طالبة جامعية
■فاسرعت الي هناك وتبين وجود هذا النائب ومعه فتاة منتقبة داخل سيارة خاصة ومتحفظ عليهما من القوات
■وقمت بالاستعلام منهم عما حدث فقرروا انهم اثناء مرورهم لاحظوا سيارة تركن بمنطقة مظلمة علي جانب الطريق
ينتشر بها جرائم سرقات السيارات فتوجهوا فوجدوا المتهم ومعه الفتاة-في اوضاع مخلة بالاداب العامة
■وتبين انه عضوا بالبرلمان
عندما حاولوا القبض عليه فقام بالتعدي علي احد افراد القوة
■ وقمت باخذ هذا المتهم الي سيارتي وتحدثت معه منفردا بعد تهدئته وسالته عما حدث فرد متوسلا بمذلة ومهانة “لم اكن اتمني
هذا الموقف له ابدا” وقاللي علشان خاطري انهي الموضوع ده لاني هاتفضح المهم قلت له مين البنت دي قاللي هي اسمها(؟؟؟؟)من بلدة(؟؟؟؟)ومعرفشى اسم ابوها بس هو يعمل
■ثم سالته عما حدث منه من افعال فاضحة معها بالسيارة فتهته وتلعثم وسال عرقه علي وجهه وملابسه بغزارةمرتبكا بشدة
وقال دي خطيبتي ياباشا وهاتجوزها بعد3 اشهر وكنا في بنها بنشتري طلبات فقلت له ازاي دي خطيبتك وهاتتجوزها وماتعرفش اسم ابوها ؟-
••فنظر الي نظرة استعطاف- مغلفة بمهانة وند م واصابه الخرس ولم ينطق(مشهد ماسوي محزن اثر بشدة في نفسي-واشفقت عليه)
■هذا وقد لاحظت《سبحان الله》 ان النائب المتهم -وضح بجلاء- كل اثار جرمه••علي وجهه••ومن كلامه••ومن ارتباكه••فضلا عن اشياء وتصرفات اخري لاداعي لذكرها
-《انه حقا موقفا صعبا جدا جدا ولايحسد عليه》 ولكنه الشيطان••وقد تكون ذنوبا قديمة- يقتص منه الله عنها ▪
■فقمت بالتحفظ عليه -وعلي المتهمة وهي طالبةجامعية••والتي قررت انها خطيبته وسيتزوجها▪
■واثناء استكمال الفحص بمكان الواقعة
••ورد الي اتصال تليفوني -من احد الاصدقاء من طوخ••يؤكد لي ان هناك خبر وصل لمجموعة من انصار النائب-بان الشرطة لفقت قضية اداب- لنائبهم وشيخهم-
••وانهم تجمعوا وفي طريقهم لقطع الطريق السريع••وكذا طريق السكك الحديدية••وايضااتفقوا علي اقتحام مركز شرطة طوخ
••احتجاجا علي التلفيق لنائبهم – وفق ماغرر بهم•
▪فقمت بالاتصال برجالنا الموثوق فيهم -بالمنطقة《حيث سبق لي العمل كرئيس لمباحث طوخ لفترة》
فاكدوا لي صحة هذه المعلومات- وأن انصار الناءب استقلوا سيارات بالفعل- وفي طريقهم لتنفيذ ماانتووا عليه▪
■وحيث كنا في هذا التوقيت- في مرحلة حرجة مرت بها الشرطة••مرحلة 《الانفلات الاخلاقي》وليس《الانفلات الامني》
كما يتردد-وقتها▪
■فقمت بالاتصال بالسيد اللواء/ ابو بكرالحديدي مديرالامن انذاك••-وابلغته بالوضع•• وسالني عن رأيي- وانا في قلب الحدث••قلت له انه تفاديا لمواجهات دموية قدتحدث
••فانه يمكن صرف النائب والفتاة-الان مؤقتا••ويحرر محضر نثبت فيه ماحدث-وماقمنابه من اجراءات•• منعا لعواقب لاداعي لها••وهواجراء يتفق مع صحيح القانون
ولصالح الامن العام ▪
■فقام بالاتصال《 بالسيداللواء/محمد ابراهيم يوسف 》وزير الداخلية-انذاك ••الذي وافق علي هذا المقترح••وتم صرف المتهمين▪
■وبالفعل تم تحرير محضر بكل ماحدث-••وعرضه علي النيابة-والتي ارسلت مذكرة لمجلس الشعب-تمهيدا لاستصدار قرارا بضبطه▪
■وقبل صدور قرارضبطه•• قام النائب المتهم-في ا ليوم لتالي للواقعة••بالقاء خطبة الجمعة بمسجد بكفر الجزار-في بجاحة وفجر•
•وهاجم فيها الامن•• واتهمني فيها ظلما-يالاسم- بتلفيق القضية له•••واقسم علي كلامه (كذبا علي كتاب الله)▪
■وعقب الصلاة-قاد النائب-المتهم(ع – و) مظاهرة كبيرة من انصاره ▪مرت بشوارع كفر الجزار- ومدينةبنها•• مدعين تلفيق الاتهام له•
•ومنددين بما ارتكبته الداخلية-في حق تيار الاسلام السياسي-علي-حد زعمهم••و ان الهدف من هذا التلفيق -هو-اسقاط المرشح الرئاسي/ محمد مرسي
《حيث كانت انتخابات الرئاسة بين مرسي- وشفيق- علي بعد ايام من الواقعة》▪
■ومن ناحية اخري•• استغلت بعض قيادات- هذا التيار-عددا من المنابر الاعلامية-••مرددين من خلالها في حلقات يومية بالساعات- بان الامن لفق القضية للشيخ
-عن طريق ضابط كبير برتبة لواء- وذكروا اسمي مرات••وايضا مدعين كذبا -ان الفتاة ابنة شقيقة النائب المتهم▪
■وانها كانت مغمي عليها- فحاول افاقتها بالسيارة•• وان الدورية اعتقدت انه يقبلها-وان الاتهام ملفق لإسقاط مرسي في الإنتخابات الرئاسية ▪
■ومنعا للتصعيد وترك التحقيقات القضائية- تسير بمجراها••كان توجيه السيد الوزير بعدم-مشاركتي- في اي مداخلات تلفزيونية
-اولقاءات في برامج اوللصحافة-للتحدث عن هذه الواقعة – وطبعا التزمت بذلك▪
■هذا وقد صدر بعد ذلك-قرارا بضبط النائب والفتاه▪
●في الوقت الذي- كان النائب المذكور- قد هرب الي منطقة غيرمعلومة▪
●وتم ضبط الفتاة التي اعترفت لنا بالواقعة- وان النائب غرر بها و كان قد وعدها بالزواج••وانه ارتكب معها- افعالا منافية للاداب العامة-بالسيارة▪
■وقد تم تصوير هذا الاعتراف الحقيقي (فيديو) وارسل لمجلس النواب- عن طريق الداخلية••وقررت النيابة حبسها▪
■وقدم المتهمين للمحاكمة- فحكمت علي النائب بالحبس عامين مع الشغل-والفتاة حبس 6 اشهر▪
■هذا وقداستانف الحكم••وقد ظهر النائب الهارب بالمحكمة
لاول مرة▪
■وتم استدعائي -من قبل محكمة الاستئناف ببنها للشهادة ••والتي كانت في وسط حشود هائلة -من انصار واقارب المتهم
《الذين يعتقدون علي غير الحقيقة ان الاتهام ملفق》وكذا في ظل تواجد عددا كبيرا من السادة كبارالمحامين- عن النائب▪
■وادليت بشهادتي
– بلسان قوي فصيح••نطق بالحق- بمايرضي الله- ويريح ضميري-••وحدث اثناء ذلك- بيني وبين احد السادة المحامين
《وهو للعلم صديق شخصي لي 》مشادة بسبب تجاوزه في اسئلته-سرعان- ماانتهت▪
■ هذا وقد قررت المحكمة حجز القضية للحكم- مع اخلاء سبيل المتهمين▪
-■ولم يحضرالنائب- جلسة النطق بالحكم وهرب ثانية-لشعوره بانه سيحكم عليه•
■حيث حكم فعلا بحبسه 4شهور- والفتاة 3 اشهر▪
■وتداولت القضية حتي وصلت الي محكمةالنقض••وقد عاد النائب مرة أخري بعد هروبه وحضرالجلسة- وقررت المحكمة حبسه علي ذمة القضية▪
■وفي مارس 2017-العام الماضي اي بعد الواقعةب 5سنوات••ايدت محكمة النقض حكم حبسه 4 شهور مع الشغل••وتم ايداعه السجن•• ونفذ عقوبته-الدنيوية••ولكن عقاب الله أشد يوم الحساب▪
■هذا وقد
-اسدل الستار تماما علي هذه القضية••والتي شغلت الراي العام هذه الفترة▪
■■هذه شهادة- مني لله-وللتاريخ -اقدمها من هنا ••اقسمت عليها -يمين الله-3 مرات ••-الاولي-عند
تخرجي من الكلية••-والثانية -امام النيابة••واالثالثة-كانت امام المحكمة••وساحاسب عليها امام الله يوم القيامة▪
■وأشير هنا- ان ماذكرته-••هي الحقيقة كاملة- وكواليسها-دون رتوش اوتزييف ▪
■وقداكدت《محكمةالنقض》 وهي اعلي هيئة قضائية
في البلاد
– صحة ماذكرته••وصدق شهادتي••-وادانة النائب والطالبة ▪
■■وتجدر الإشارة هنا انني- انشر هذا- ليس للتشهير باحد – وهذه ليست اخلاقي▪
■ولكن فقط دفاعا عن نفسي -من اتهامات تمس ذمتي-ومصداقيتي
••من النائب وأنصاره ضدي بوسائل الإعلام ••وعلي منابر المساجد••وفي مظاهرات ضخمة في واقعة خطيرة شغلت الراي العام انذاك▪
■ولاسيما ان النائب قد توجه لقريتي -عشية اليوم التالي للواقعة
••والقي خطبة باحد المساجد بها••اتهمني فيها بالملفق والمزور▪
■لولا ان اهل قريتي يعلمون اخلاقي《-لكنت اصبحت محتقرا بينهم》••حيث قاموا بطرده بطريقة مهينة••ووصفوه بالكذاب-وطاردوه حتي غادر▪
■هذاوانا الذي حرصت طيلة خدمتي لأكثر من 35 عام – ان اراعي ربي في عملي- واحافظ علي كرامتي من الانزلاق والتجاوز ▪
■واتكلم ايضا لابريء ساحتي-من اتهامي ووصفي《بالملفق اوالمزور》••ولاسيما انها قضية رأي عام-وتاريخية••فكان لابد ان اخرج ••واوضح للناس الحقائق ▪
■وايضا-حتي لايقول احدا-ما-يوما-لأيا من أبنائي بان《ابوكم كان ملفقا ومزورا》▪
■وحتي لايطاردني- دخانها الأسود -في حياتي••وبعد مماتي-لعائلتي▪
■خاصةو انني نفذت- توجيه السيد وزيرالداخلية- بعدم اجراء اي مداخلات تلفزيونية- وغيرها مع وسائل الإعلام ••للتحدث بشأن هذه القضية▪
■كما وأنني صمت -طوال هذه المدة-وسط هذا الكم الهائل من الاتهامات المشينة الموجه لي▪
■الي ان صدر من محكمة النقض- حكم إدانة المتهمين•
•والحكم نهائيا وباتا-وهو عنوان الحقيقة••لهذا تكلمت هنا في هذا التوقيت المناسب▪
■اللهم ارنا الحق حقا -وارزقنا اتباعه- وارنا الباطل باطل -وارزقنا اجتنابه اللهم امين يارب العالمين
▪