كتبت / رجاء الكرداوي
يشكل الشباب اكثر من نصف العالم وان استهداف الشباب في برامج تاهيلية تساعد في تنظيم العقل الشبابي وتنظيمة وتوجيهه سيؤدي الى بروز شريحة واعية من الشباب قادرة على تحمل المسؤلية وفق اسس مبنية على اكساب الشباب المهارات في القيادة والحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية وذلك من خلال تغدية الروح الفكرية وتنمية المدارك العقلية التي تقوم على احترام العقل والقناعات وزرع القيم والمثل الصحيحة وصقل الشخصية القيادية للشباب بالممارسة واكتساب الخبرة لبناء شخصيات متوازنة فاعلة قادرة على تحمل الاعباء ومواجهة الصعاب بما من شانه يحقق الامال العريضة المتوقعة منهم باعتبارهم بناة المستقبل .
وفي ظل التحولات العامة التي يشهدها الوطن العربي مؤخرا وماتعانية من ازمات سياسية واجتماعية واقتصادية يحتاج ويتطلب بل يستدعي الامر ان نوجه اهتمامنا الى الشباب وتنمية وعيهم واكسابهم مهارات في مختلف المجالات .
وانطلاقا وايماانا بمقدرة الشباب على القيادة وايجاد حلول واليات لكثير من القضايا ولديهم من النضج والعقلانية والحكمة ويحتاجون الى التدريب واكتساب المهارات لصقل هذه القدرات وتطثويرها والتعرف على كيفية مواجهة الازمات من خلال التدريب على الاجراءات الهادفة الى تمكينهم يقينا منا بضرورة تعزيز قدراتهم وتعزيز دورهم كمكون في المجتمع