أحزننى مشاهدة مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى لشباب يترنح ويتلوى كالثعبان من أثر تناول المخدرات الجديدة التى انتشرت فى الاونة الاخيرة والتى يتم تهريبها الى مصر بغرض الفتك بشبابنا أو تصنعيها من المواد الكيمائية بالداخل بغرض الربح السريع تنوعت أشكالها وأصبحت سرطان ينهش أجساد الشباب فبعد ان نجحت الدولة فى مواجهة أنواع المخدرات المعروفة مثل الحشيش والهيروين والافيون لجأ المجرمون الى حيلة جديدة بصناعة مخدرات تخليقية من مواد كيمائية تهدد بشكل كبير مستقبل الشباب …ويقبل عليها الشباب لرخص ثمنها ولا يدرون ماذا تفعل باجسادهم فيجب على الدولة واحهزتها فى معرفة مصدر هذة المخدرات الجديدة ومواجهتها بكل حسم وعمل قوافل بالجامعات ومراكز الشباب للتوعية من خطورتها ويجب على الاسرة المصرية ايضا توعية ابنائها من هذة المخدارات التى تصيبهم بتشنجات وفقدان الاتزان ولابد من تكاتف كل مؤسسات الدولة فى مواجهة هذا الشبح الجديد علينا فنحن على ابواب عام دراسى جديد ولابد من التحرك باقصى سرعة لحماية الشباب اللهم قد بلغت اللهم فاشهد