..المقال..430.
……………..مجرد رأى…………..
من يظن انة بتغير المناهج والكتب الدراسية والاستعانة باللاب توب تتغير المنظومة التعليمية ونحصل على طلاب افضل
يواكبون التقدم الذى توصل الية العالم هذا لا ولن يحدث بين يوم وليلة وخاصة ان الجو العام لا يسمح بذلك فلا يوجد المدرس الكفء
لهذة المرحلة فمعظم المدرسين الحالين لا يجيدوا استخدام اللاب توب ولا كيفية التعامل معة ولا توجد الفصول المهيئة لذلك فى
معظم المدارس فبعض الفصول يصل عدد الطلاب الى اكثر من 90طالب والمعظم لايتوفر فيها اماكن حتى لجلوس الطلبة ولا توجد
امكانيات من معامل واجهزة حديثة لاجراء التجارب العلمية سواء فى الكمياء او الفزياء كلها ان وجدت فى بعض المدارس فهى متهالكة
وحتى اجهزة الكمبيوتر الموجودة فى بعض المدارس عفى عليها الذمن ولا تصلح ..اما فى المدارس الفنية الصناعية فحدث ولا حرج
اقسام الملابس والتركو والجلود والطباعة لاتتوفرفيها الاجهزة والماكينات اللازمة وما يتوفر منها متهالك وغير صالح للاستعمال
وهكذا اقسام الكهرباء والكمبيوتر وووو تطوير التعليم الصناعى يحتاج منا تدخل الشريكات والمصانع الحكومية والخاصة
وان يتبنوا طلاب هذة المدارس ويكون التطبيق عملى فى هذة المصانع والنظرى فى المدارس ومن يصلح من الطلاب يتم تعينة فى هذة
المصانع والشريكات او يتم تسويقهم كاعمالة مدربة للدول العربية وغيرها اما بالنسبة للتعليم الثانوى لابد من تقنين اعداد التلاميذ
والمجموع لايقل عن 80% لدخول المرحلة الثانوية ونحد من فصول ادبى فمعظم خرجين الكليات الادبية لايحصلون على فرص عمل
جيدة ويكونوا عالة على المجتمع وعلى اهاليهم ونحن السبب فلم نوجهم الى الطريق الصحيح ويجب التقليل من عدد الكليات الادبية
وان يتم ايقاف مؤقت لمعظم الكليات التى تم الاكتفاء من الخرجين منها مثل كليات الاداب بجميع اقسامها والحقوق والتربية
ووولابد من يتخرج من الجامعة يكون مهيء للعمل فى مجال ما وليس مجرد حامل لشهادة عالية وعاطل ولايجد اى فرصة عمل
..تغير المنظومة التعليمية ..اكبر بكثير من مجهود وزير واحد لابد ان تتكاتف معظم الوزرات مثل وزارة القوى العاملة والصناعة والكهرباء
والاعلام بالاضافة لكبار المصانع والشريكات وكبار رجال الاعمال لوضع خطط لكيفية الاستفادة من الشباب المقبل على
الحياة العملية اما اللى فات مات وعلية العوض ياريت نلحق الاجيال القادمة من الضياع بسبب تعليم وتخطيط فاشل..