———————–
تحقيق – أشرف بهاء الدين
———————–
هل أصبح الانتحار في مصر ظاهرة اجتماعية تستحق الدراسة بعد انتشارها فى الآونة الأخيرة ؟
سمعنا عن طالبة الثانوية العامة التى فشلت فى الاجابة
عن الأسئلة الصحيحة فى الثانوية العامة وسمعنا عن ساق تاكسي أشعل النار في نفسه وسيارته بسبب ضغوط من رجال الأمور
ثم شاب ألقى بنفسه من أعلى كوبري استانلي وآخر كرر نفس الفعلة بسبب ضائقة مالية ثم زوجة بسبب خلافات مع زوجها .. وفتاة ألقت بنفسها أمام المترو وغيره وغيره .
ماهي الأسباب الحقيقية ؟ هل هي الضغوط الحياتية أم قلة الصبر أم ضعف الشخصية ام البعد عن جوهر الدين أم أنه غياب دور الدولة والمؤسسات الاجتماعية ؟
وقد رحل يوم أمس الأثنين في مصر ب 3ـ حالات انتحار متنوعة في يوم واحد وفي 3 محافظات .. وكانت البداية على ضفاف البحر الأبيض المتوسط
* موظف بالأسكندرية تحت ضغوط مالية :
البداية كانت من محافظة الإسكندرية، حين أقدم موظف على الانتحار بإلقاء من نافذة حجرة شقته بالطابق الخامس إلى منور العقار رقم 14 شارع جوده بحي الجمرك.
وجاء الحادث على خلفية مشادة كلامية بينه وبين شقيقه ووالدتهما بسبب معاتبة الأخيرة له على تركه لها بمفردها والسهر خارج المنزل.
أسرة الشاب المنتحر، لم تتهم أحدا بالتسبب في انتحاره، وأكدت أنه أقدم على فعلته تحت ضغط الأزمة المالية التي يعانهيا وحالة البطالة التي فشل في التخلص منها.
** شاب بالجيزة فشل في العثور على عمل:
وفي محافظة الجيزة، قام شاب بالانتحار شنقا بسبب مروره بأزمة مالية في منطقة أوسيم.
ووفقا لما ذكره محضر الشرطة، فإن الشاب قام بشنق نفسه في “جنش علقه في” غرفته، إثر فشله في الحصول على فرصة عمل،
ما تسبب له في أزمة مالية، ودخوله في حالة اكتئاب دفعته لشنق نفسه.
*** طفل أسيوط بسبب مشادة كلامية
والكارثة في حالات الانتحار التي شهدها يوم الإثنين، هو ما حدث في محافظة أسيوط،
حيث انتحر طفل بشنق نفسه بحبل ربطه في شجرة تين بقرية البربا، التابعة لمركز صدفا في محافظة أسيوط، إثر خلافات مع والده.
تلقى اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، إخطارا من مأمور مركز شرطة صدفا بوصول بلاغ من الأهالي يفيد بانتحار طفل شنقا بقرية البربا دائرة المركز، وبالإنتقال والفحص والمعاينة
تبين انتحار طفل يدعى (هشام أ.- 13 سنة) مقيم بقرية البربا، وبسؤال والده أشار إلى أن
مشادة كلامية دارت بينهما خرج على إثرها الطفل من المنزل، وربط حبل في شجرة التين المجاورة للمنزل وشنق نفسه.
الصورة أرشيفية
أحدث المقالات
“لست منهم ! “/ مجيدة محمدي/تونس
“لست منهم ! “/ مجيدة محمدي/تونس لستُ من أولئك الذين ينقّبون في الرماد بحثًا عن جمرٍ قديم، ولا ممن ينسجون من الخذلان عباءة يرتدونها في ليال... اقرأ المزيد
ديلسا لوبيز لورينزو مديرة مجلة أمريكا بلا حدود
**الكاتبة أمل محمد بوحرب** ليسانس فلسفة متخرجة من كلية العلوم الانسانية تونس ماجستير علم الاجتماع التعليم العالي في تونس و دول الخليج الشاعرة، مع عملي... اقرأ المزيد
الروح المعنوية فايد
لواء دكتور/ سمير فرج متابعة عادل شلبى خلال دراستي في كلية كمبرلي الملكية، في إنجلترا، أقدم وأكبر كليات الأركان في العالم، التي يتُخرّج فيها ضباط الأرك... اقرأ المزيد
“أورو إن مول”.. استثمار ذكي يحقق عوائد استثنائية في قلب العاصمة الإدارية
كتبت هدي العيسوى نجح المستثمرون في “أورو إن مول”، أحد مشاريع شركة أوليف تري للتطوير العقاري، في تحقيق عوائد مالية مرتفعة، مستفيدين من الموقع الاستراتي... اقرأ المزيد
أحدث المقالات
“لست منهم ! “/ مجيدة محمدي/تونس لستُ من أولئك الذين ينقّبون في الرماد بحثًا عن جمرٍ قديم، ولا ممن ينسجون من الخذلان عباءة يرتدونها في ليالي الحنين. حين يجرحني أحد، لا أقف عند الجرح طويلًا، لا أعدّ الندوب، ولا أستنطق الألم. لا ألملم الشظايا لأعيد تشكيل صورة ل... اقرأ المزيد
- ديلسا لوبيز لورينزو مديرة مجلة أمريكا بلا حدود
- الروح المعنوية فايد
- “أورو إن مول”.. استثمار ذكي يحقق عوائد استثنائية في قلب العاصمة الإدارية
- أب يقتل نجله الرضيع ويفصل رأسه عن جسده بالغربية
- أول تعليق من الخارجية الفلسطينية على اقتحام نتنياهو للضفة الغربية
- أمانة حزب حماة الوطن بسوهاج تنظم ١٠ معارض سلع غذائية بتخفيضات ٣٠٪ خلال شهر رمضان