كتب: محمود سامي
رحب الرئيس عبدالفتاح السيسى بنظيره الفيتنامى، تران داى كوانغ، ناقلًا له تحية الشعب المصرى العظيم، لافتا إلى دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.
وقال الرئيس السيسى، فى المؤتمر الصحفى المشترك بقصر الاتحادية اليوم، إن هذه أول زيارة لرئيس فيتنامى لمصر منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البدين منذ أكثر من 55 عامًا.
وأضاف السيسي، أنه تم بحث تدعيم العلاقات التجارية والسياسية والعسكرية ومكافحة الإرهاب.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفيتنامي بقصر الاتحادية بالقاهرة:
“فخامة الرئيس تران داى كوانج رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، السيدات والسادة الحضور، إنه لمن دواعى سرورى
أن أرحب اليوم بفخامة الرئيس “تران داى كوانج” رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية،
أخًا وضيفًا عزيزًا علي مصر، وأن أنقل لفخامته تحية الشعب المصري، الذى يكن للشعب الفيتنامى أصدق معانى الود والاعتزاز، والإعجاب بمسيرته التحررية والتنموية”.
إن زيارتكم الكريمة اليوم إلى مصر تكتسب أهمية خاصة، في ضوء كونها أول زيارة لرئيس فيتنامى لمصر منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين منذ 55 عاماً،
كما أنها تأتي بعد أول زيارة لرئيس مصري لهانوى، تلك التي قمت بها في سبتمبر من العام الماضى.
إن هاتين الزيارتين التاريخيتين، فضلاً عن اللقاءات التي تُعقد بين قيادات الدولتين في مناسبات عِدّة، تمثل تأكيداً لاهتمام بلدينا بتعزيز العلاقات بينهما
، ورغبتهما في استثمار الإمكانات الهائلة التي تتمتعان بها، لما فيه صالح شعبيهما.
لقد عقدتُ وفخامة الرئيس جلسة مباحثات مثمرة، تناولت سُبل تدعيم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة، فضلًا عن التعاون في إطار المؤسسات الدولية،
واستعرضنا القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تناولت هذه الجلسة بحث تدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية وسبل مكافحة الإرهاب
، وفتح الأسواق الفيتنامية أمام الصادرات المصرية وكذلك تنشيط التبادل السياحي والثقافي بين البلدين.
ولا يفوتنى في هذا السياق أن أشير إلى ما لمسته من
اتفاق بين توجهات الدولتين على تحقيق الاستقرار والأمن والسلام، وما توليه كل من مصر وفيتنام من أولوية قصوى لتحقيق التنمية الاقتصادية.
أحدث المقالات