قال عمرو الزمر الباحث في الشئون السياسية،
إن دعوة حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، لإحداث الفوضي ونزول الناس لقلب نظام الحكم باليد إنما هو تحريض واضح وصريح على العنف وهو ما يجرمه قانون العقوبات في ماته رقم 40 والتى تنص على أنه “يعد شريكا فى الجريمة:
أولا :- كل من حرض على ارتكاب الفعل المكون للجريمة إذا كان هذا الفعل قد وقع بناء على هذا التحريض .
ثانيا :- من اتفق مع غيره على ارتكاب الجريمة فوقعت بناء على هذا الاتفاق .
ثالثا :- من أعطي للفاعل أو الفاعلين سلاحاً أو آلات أو أي شيء أخر مما استعمل فى ارتكاب الجريمة مع علمه بها أو ساعدهم بأي طريقة أخري فى الأعمال المجهزة أو المسهلة أو المتممة لارتكابها”.
جاء ذلك تعليقًا على دعوة حمدين صباحي لتغيير نظام الحكم أثناء تعاطفه أمس الأحد مع المحبوسين على ذمة قضية لمحاولة قلب نظام الحكم وعلى رأسهم السفير معصوم مرزوق والدكتور يحيي قزاز والدكتور رائد سلامة، المقربين منه
، داعيًا الناس في كلمته خلال مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية، على معاداة مؤسسات الدولة إذ قال حميدن صباحي:”على كل مصري الوقوف ضدها_السلطة_ بقلبه ولسانه وبيده بما استطاع”.
وأضاف الزمر في تصريح خاص: كما تنص المادة رقم 43 من قانون العقوبات على أن “من اشتراك فى جريمة فعليه عقوبتها ولو كانت غير التي تعمد ارتكابها متى كانت الجريمة التي وقعت بالفعل نتيجة محتمله للتحريض أو الاتفاق أو المساعدة التي حصلت”،
كذلك المواد 82، و95، و98، و124 و172، و176، تجرم التحريض على العنف وتكدير السلم العام، وهو ما يُعرض حمدين صباحي للحبس مدة تتراوح بين السجن أو الحبس لمدة عام أو السجن المشدد أو المؤبد وقد
تصل العقوبة للإعدام في حال وقع ضرر بالغ على المواطنين استدعي القاضي لتغليظ العقوبة إذا لا قدر الله استجاب له أحد وإرتكب أفعالًا يعاقب عليها القانون وفقًا لمواد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 وتعديلاته.