كتبت: ماجدة حسين
لم تمر سنوات قليلة على ظهور التوك توك في مصر عام 2005، حتى بات يزاحم المواطنين، لا السيارات، في الشوارع، وصار سببا في العديد من حوادث المرور، وكذا جرائم السرقة والاغتصاب والخطف، لأنه “غير مرخص”.
وشهد أول أمس “الخميس” حادثا مروعا، إذ أزهق توكتوك روح طفلة لم تبلغ من العمر 10 أعوام في منطقة سيدي خالد بقليوب، فما كان من الطفلة إلا أن أخرجت رأسها من التوكتوك، حتى فصل توك توك آخر يسير بسرعة جنونية رأسها عن جسدها.
وحسب إحصائية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في مارس الماضي، هناك 99 ألف توك توك “مرخص” فقط، في حين أكدت نجلاء سامي، نقيب سائقى الدراجات البخارية والتوك توك، أن هناك 3 ملايين توك توك يسيرون في شوارع مصر.
تطور الحوادث وتنوعها، لم يكن بعيدًا عن أعين نواب البرلمان، ما دفع النائب عبد الفتاح محمد عضو لجنة القوى العاملة لتنبي مشروع قانون يقنن عمل التوك توك في مصر.
وقال.
ولفت النائب إلى أن التكاتك تسبب في فرار العمالة الماهرة “الصنايعية”، كونهم توجهوا لركوب التوك توك، لربحيته الكبيرة، إذا ما قورنت بما يتحصلون عليه من العمل الحرفي الذي يجيدونه في اليوم الواحد، وهو ما سيواجهه المزع إصداره، حسسب النائب، بفرض ضريبة مستحقة على التوك توك عند ترخيصه كل عام، نظير الطرق التي يسير عليها.
وتطرق النائب في حديثه إلى تعديلات قانون المرور عام 2014، قائلًا :”تعديلات شكلية ولم يتم تفعيلها”، وخير دليل على هذا هو انتشار التكاتك في مصر، فضلًا عن انتشار محال قطع الغيار لبيع مستلزمات التوك توك، حسب تعبيره