..المقال..410..
…………مجرد رأى………..
عندما قامت حركة التمرد الشعبية فى يناير2011 وكان شعارها عيش حرية عدالة اجتماعية وانضم اليها جميع التيارات السياسية والنشطاء والحقوقين والممولين المدربين فى الخارج على قلب نظام الحكم وتحول الشعار الى يسقط حكم العسكر ولازم تمشى وحرق سيارات الشرطة والاقسام وضرب فالامن المركزى وتدخل كل من هب ودب من الاعلامين حتى اللى عمرنا ما سمعنا عنهم واستضافوا بعض النشطاء والمخربين على انهم ابطال ومفجرى ثورة يناير الى ان قدم الرئيس حسنى مبارك استقالتة حفنا للدماء وظهر فى الصورة الاخوان وتضائل دور وصوت النشطاء والحقوين واتجة الاعلامين الى الاستعانة بالوجوة الجديدة من الاخوان واستضافتهم فى معظم القنوات وتلميعهم اما م المشاهدين وكذلك بعض المشايخ وبعض القتلة مثل عبود وطارق الزمر وكأنهم ابطال الثورة وهكذا تحول الاعلام المصرى فى هذة الفترة الى مطبلاتى لكل من هب ودب وظهر لنا مجموعة من الاشخاص لتركب الموجة وتتقرب للوافد الجديد وعلى رأسهم اشخاص مرموقين.. وانسحب فى الظل بعضهم واقدم على تغير البرامج والعمل فى البرامج الترفيهية عشان يبعد عنة الشبهات معتمدا على ان زاكرة المصرين كا زاكرة الزبابة بتنسى بسرعة وعندما هاجم البعض الاخوان وعلى رأسهم فلان وفلان بعد ان تأكد من سقوطهم ..وعندما نزل الشعب عن بكر ابية وطالب بتدخل الجيش وكان الشعار انزل ياسيسي وتحقق ما كان يحلم بة الشعب واصبح رئيسا للبلاد وبدائت حرب الاشاعات على الجيش والشرطة والرياسة وكان الاعلامين يصطادون اى خطاء ولو بسيط من شرطى او ضابط ويتعمل علية وصلة ردح فى جميع البرامج وعلى راسها فلان وفلانة…و لازالت بعض الاصوات التى تهوى الاعتراض لمجرد الاعتراض .. ولكن الناس فاقت واستطاعت ان تفرق بين هذا وزاك من يبحث عن مجد شخصى ومن يريد الاستقرار لهذا البلد ..ولازالت بعض الكلاب تعوى ولكن القافلة تسير……